فى زيارة الأولى من نوعها، يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، سيباستيان كورتس، المستشار الفيدرالي لجمهورية النمسا، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، بشأن تتناول إمكانية عقد قمة مقبلة بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، إلى جانب بحث الوضع الإقليمي، والتعاون للحد من الهجرة غير الشرعية، وفقًا لما أوضحه المجلس الأوروبي فى الفترة الماضية.
فهو من مواليد 27 أغسطس 1986، بالرغم من سنة الصغير إلا انه تقلده العديد من المناصب السياسية فى بلده، حيث شغل منصب وزير الخارجية والهجرة في النمسا منذ 2013، كما كان عضوًا في حزب الشعب النمساوي، إلا أنه لم يكمل تعليمه الجامعي بعد وما زال يدرس الحقوق حتى تاريخ تعيينه في منصب الوزير.
كما أنه جاء من صفوف منظمة الشباب المسيحي، وجعل من شبكات التواصل الاجتماعي حصان طروادة للتألق في مناصب المسئولية إلا أن شعبيته لدى «صحافة المشاهير» جعلت منه أيقونة في عيون الشباب النمساوي، ففى 2009 انتخب كرئيس لفرع الشباب في حزب الشعب النمساوي وبين 2010 و2011 كان عضوا في مجلس مدينة فيينا.
بينما في أبريل 2011 عين «كورتس» في المنصب الذي تم إنشاؤه حديثا من وزير الدولة للتكامل جزء من وزارة الشئون الداخلية، وفى انتخابات العامة للنمسا عام 2013 تم انتخابه عضوا في البرلمان وفي عام 2013 أصبح وزير خارجية النمسا ثم اتسع ملفه ليشمل الاندماج الاجتماعي بطلب منه.
وفي وقت تنصيبه أداء اليمين الدستورية كان كورتس أصغر وزير في حكومة منذ تأسيس الجمهورية وأصغر وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي وكان يبلغ من العمر حينها 27 عامًا فقط وفي مايو 2017 أصبح زعيمًا لحزب الشعب، وقد بدأ مسيرته السياسية في الجناح الشبابي للحزب إذ ترأس جناح الشباب قبل أن ينتقل للعمل في مجلس مدينة فيينا.
«2017» أعلن أن بلاده لا ترحب بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إطار حملته للاستفتاء حول قانون يعزز صلاحياته الرئاسية، كما تعهد في حملته الانتخابية بإغلاق طرق الهجرة إلى أوروبا ووضع قيود على المعونات المالية المقدمة للاجئين ومنع المهاجرين من الحصول على أية معونات حتى يمضي على إقامتهم في النمسا خمس سنوات.