علّق الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق، والداعية الإسلامي، على ما صدر عن البعض بعدم استحباب الاحتفال بالعام الهجري الجديد، وأنّ هذا العيد غير موجود في الإسلام، بأنّ تلك الأقوال ماهي إلّا عبارة عن تشدد في غير موضعه، فالاحتفال بالمواسم الدينية وسيلة لتعليم الأبناء والاستفادة من العبر والدروس من جانب آخر، موضحّا أنّ القول بكونها بدعة أو حرام لا أصل له أو دليل، فالاحتفال بالأمور الدنية او الدنيوية مباحة، والهجرة من الأمور المستحبة إن لم تكن واجبة، بهدف تعليم أبنائنا العبرة والعظة.
وتابع الداعية الإسلامي، ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق،في تصريح خاص لبلدنا اليوم، بأنّ ادعاء البعض حول تحريم الاحتفال بالعيد الهجري، بأنّ هناك في الإسلام عيدين فقط، أنّ تفسيرهم لتلك النقطة كانت ظاهرية فقط، فهناك نوعان من العيد، عيد ديني له مظاهر دينية تقوم به بأعمال مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، لكن إذا تحدّثنا عن الأعياد بمعنى التذكرة فإنّها من الأمور المباحة ما دامت لا تتعارض مع الدين، وتسميته بالعيد مجد اشتراك لفظي فقط وليس من باب الدين، لكن وعلى حد قوله فإنّ تلك الفئة حرّمت الاحتفال لمجرد التسمية وهذا غير صحيح.
واحتفل المسلمون أمس، بذكرى بداية العام الهجري، والذي شهد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.