رحلة بركات مع كرة القدم.. توهج في الإسماعيلي.. وعانق المجد مع الأهلي (فيديو)

أتم اليوم محمد بركات، نجم الأهلي السابق، عامه الـ 42، وحرص النادي الأهلي على تهنئته، فقد نشر المارد الأحمر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الخاص بالفريق، وجاء نصها كالتالي : "نحتفل اليوم بعيد ميلاد لاعبنا ونجم منتخبنا الزئبقي محمد بركات الذي أتم عامه الـ ٤٢، عيد ميلاد سعيد بركات".

لعب صاحب الـ 42 عامًا في العصر الذهبي للنادي الأهلي، تحت قيادة العجوز المخضرم مانويل جوزيه، وكان يتواجد بجانب الزئيقي عصبة من اللاعبين الفزة أمثال محمد أبو تريكة، أمادو فلافيو، وائل جمعة، عصام الحضري، وغيرهم من اللاعبين أصحاب الخبرات، وهؤلاء اللاعبين ساهموا في الكثير من إنجازات القلعة الحمراء.

ويُحتم الأمر علينا أن نشارك في احتفال "ملك الحركات" بعيد ميلاده الثاني والأربعين، نظرًا لأنه وضع الأهلي على حافة منصات التتويج للكثير من البطولات، لذلك سيتم رصد إنجازات ومسيرة الزئبقي بركات.

ويُبرز موقع "بلدنا اليوم" مسيرة محمد بركات مع كرة القدم

 بدايته مع الساحرة المستديرة

بدأ محمد بركات مسيرته في ملاعب كرة القدم مع نادي السكة الحديد عام 1996 وحتى عام 1998، وأثناء مشاركته تعرض لإصابة، حالت إتمام انتقاله إلى النادي الأهلي، ليبدأ الزئبقي حقبة جديدة مع الدراويش في عام  1999، بدأ في التألق مع الدراويش، وأنهى الزئبقي مسيرته مع الإسماعيلي في عام 2002، وحقق بركات مع الإسماعيلي في هذه الفترة بطولتين وهما بطولة الدوري الممتاز لموسم 1999-2000، وبطولة كأس مصر لموسم 2001-2002.

رحلة احتراف الزئبقي في الأندية العربية

خرج محمد بركات من الإسماعيلي، ليبدأ رحلة احترافية جديدة في الدوري السعودي عبر بوابة أهلي جدة السعودي ، وكان ذلك في عام 2002، وكانت رحلة الزئبقي في الأراضي السعودية قصيرة، فقد دامت لعام واحد، استطاع خلالها نجم الإسماعيلي السابق، أن يتوج مع فريقه ببطولة الأندية العربية الموحدة في عام 2002.

 وانتهى به المطاف مع الفريق السعودي، ليبدأ رحلة جديدة، ولكن هذه المرة مع العربي القطري، وكانت فترة قصيرة، لم تستطيع موهبة بركات أن تُسطع في سماء قطر، وذلك بسبب الإصابة التي وقفت حائلًا أمام ذلك.

بركات يُسطر اسمه في تاريخ الأهلي

تحقق أخيرًا حلم بركات في الانتقال إلى القلعة الحمراء، وتم ذلك في عام 2004، بعدما نال إعجاب البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للمارد الأحمر وقتها، وتألق وظهر بريقه من جديد مع النادي الأهلي.

فقد توج مع المارد الأحمر بسبع بطولات دوري ممتاز في سبع مواسم متتالية، وحصل أيضًا على بطولتين من كأس مصر لموسمين متتاليين وهما 2005، 2006، وكان الأهلي قد نجح في معانقة الأميرة السمراء - دوري أبطال أفريقيا – أثناء تواجد الزئبقي في صفوف الفريق، وذلك من خلال 5 ألقاب، حصدهم الشياطين الحُمر، وحصل بركات على لقبين من كأس السوبر المصري، في مواسم 2008-2009، 2012-2013.

الزئبقي مع المنتخب الوطني

شارك بركات في كأس الأمم الأفريقية 2006 بالقاهرة، والتي تُوج بها الفراعنة، ورأي الكثير من النقاد الرياضيين أن محمد بركات، كان واحدًا من النجوم التي ظهرت بأداء رائع، أبهر الكثير من متابعي كرة القدم.

واستبعد الزئبقي من كأس الأمم الأفريقية 2008 في غانا؛ بسبب معاناته من الإصابة آنذاك، ولم ينل بركات شرف المشاركة في كأس العالم في انجولا، بسبب استبعاده من جانب المعلم حسن شحاتة لأسباب فنية، ولكنه عاد للمشاركة مع منتخب مصر أمام منتخب الجزائر، في المبارة التي فازت بها مصر بثنائية نظيفة، وكان ذلك الظهور الأخير لبركات مع المنتخب، بعدما نجح الزئبقي في المشاركة في 70 مباراة دولية مع الفراعنة، سجل خلالها سبعة أهداف.

نهاية المسيرة المضيئة لملك الحركات

انتهى أخر عهد لمحمد بركات مع كرة القدم في عام 2013، حينما كان متواجدًا مع النادي الأهلي، ليحمل معه ذكرى خالدة لايستطيع أن ينساها أي محب وعاشق للقلعة الحمراء،  ترك بركات كرة القدم ومعه سجل ضخم من المشاركات في المباريات مع الأهلي والإسماعيلي ، فقد وصلت مشاركات الزئبقي إلى 235 مباراة في كافة البطولات التي شارك فيها الدراويش والمارد الأحمر، سجل بركات خلالهم رصيد من الأهداف بلغ 60 هدف، بالإضافة إلى تمريراته الحاسمة التي ساهمت في تسجيل 36 هدف.

موضوعات ذات صلة 

في أولى المواجهات.. «كوبر وغريب» منتصرين.. و«برادلي» صاحب الخسارة الوحيدة

ملامح الأهلي فى ظل قيادة كارتيرون