يتضح كل يوم أمام العالم أجمع كذب جماعة الإخوان المسلمين، حيث يخرج علينا يوميًا شئ جديد ليخبرنا عما كان يدور داخل الغرف المغلقة وكواليس إجتماعات وجلسات قيادات الإخوان، حيث طالت صاحب قناة الشرق الإخوانية، أيمن نور، العديد من التهم التي ظهرت في قناته المشبوهة من تصوير للفيديوهات المفبركة وتصوير مشاهد سينمائية للمظاهرات ومنتجاتها لتهظر وكأنها مُلت على الأراضي المصرية، وهو أمر مستحيل الحدوث في واقع الأمر، فمصر تعيش حالة من الهدوء والإستقرار الأمني والرضى الشعبي عن السلطة الحاكمة بخلاف ما تُشيعه تلك القناة المعادية للوطن، فمنذ فترة وجيزة ثار عمال القناة على صاحبها وأخرجوا للعلن فضائح القناة ونشرها للأكاذيب ومعاداتها لمصر وتمويلها من دول خارجية هدفها تدمير الدولة.
«كدواني»: الإخوان أساءوا للدين بتنظيماتهم الإرهابية
قال اللواء يحيي كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الشئ الوحيد الذي نجحت جماعة الاخوان المسلمين في تحقيقه هو الإساءة للدين الإسلامي، مشيرًا إلى أنهم استطاعوا صُنع العديد من الجماعات والتنظيمات التكفيرية الإرهابية المنبوذة من كافة دول العالم.
وأضاف «كدواني» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن جماعة الإخوان المسلمين لا تمثل خطرًا على الأمن القومي، ولن تمثل ذلك مستقبلاً، لأنها لا تمثل إلا نسبة قليلة جدًا تعبر عن أفكارهم وتطلعاتهم المتطرفة، مؤكدًا أن أغلبية الشعب المصري الساحقة نبذت تلك الجماعة الموبوئة ورفضت وجودها وتحكمها فيهم.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن الشعب المصري له مرجعية دينية واحدة وهو الأزهر الشريف بما يحويه من وسطية وسماحة، فالمصريين شعب متدين بطبعه، موضحًا أن ما يقومون ببثه عبر قنواتهم المشبوهة ما هي إلا محاولات يائسة ودعاية ممولة من قوة إقليمية وعالمية تريد المساس بمصر وشعبها.
وأكد أن ما يقوم به العاملين بالقنوات الاخوانية مثل الشرق ومكملين من بث فيديوهات مفبركة عن حدوث ثوراث يقومون بتصويرها في الاستديوهات التابعة لهم ونسبتها للشعب المصري هو عمل مريض لا يخرج إلا من نفوس مريضة كارهة للخير والسلام، لافتًا إلى أن هذه المحاولات ليس لها أي مردود سوى الإساءة للإسلام والمسلمين، حيث إنهم فرقوا المسلمين وجعلوهم شيعًا وهو أمر مذموم ومكروه، فالدين يدعوا إلى التوحد والوقوف جنبًا إلى جنب مع الوطن وتحقيق الأفضل له.
وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الفكر الأخواني قائم على الهدم والخراب، وهو ما يرفضه أبناء الشعب المصري، حيث إن عاداتهم وتقاليدهم ودينهم يأمرهم بالعفو والتسامح والمحبة، مضيفًا أن أي محاولة لحدوث فتنة في الشارع المصري ستبوء بالفشل الحتمي، لأن لدينا شعب واعي وشباب مثقف.
خبير إستراتيجي: نهاية الإخوان مرهونة بزوال حكم أردوغان
أكد اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير الاستراتيجي، أن الإعلام المصري يعطي لجماعة الإخوان المسلمين وقاداتها وقنواتها الخاصة التي تبث عبرها ما يسئ للدولة المصري شعبًا وقيادةً أكبر من حجمها الحقيقي، فهم قلة، مشيرًا إلى أن عدد متابعي تلك القنوات الإخوانية مثل قناة الشرق ومكملين والجزيرة وغيرها من القنوات المعادية للدولة لا يتعدى مائة متابع على الأكثر ولذا وجب علينا تركهم دون التحدث عنهم لأنهم لا يستحقون كل هذا الاهتمام.
وقال «كاطو» في تصريح خاص لــ«بلدنا اليوم» إن هذه القنوات تعمل بنظام شركات دعاية إعلانية وتتلقى تمويلات من قيادات جماعة الاخوان المسلمين إلى جانب تمويلات خارجية من قبل بعض أجهزة الإستخبارات الأمريكية والبريطانية التي تهدف لتدمير الدولة المصرية وشل حركتها الإقتصادية والسياحية، موضحًا هذه القنوات لم تقتصر على مصر فقط ولكنها تطرقت إلى باقي دول الجوار مثل السعودية والأمارات والبحرين، فالهدف العام لهم تحطيم البلدان العربية لتحقيق مصالحهم الخاصة.
ولفت «كاطو» إلى أن نهاية تلك الجماعة الإرهابية مرهونة بزوال حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث إنهم بعد إنتخاب رئيس جديد سيتم طردهم من تركيا ولن يجدوا ملجأ لهم، مؤكدًا أنه الحامي والداعم لهم في الوقت الراهن.
وأوضح «كاطو» أن هذه الجماعة جماعة شريرة وما خرج به محمد بديع، المرشد العام لهم من قوله بأن الأخوان سيحكمون مصر لـ 500 سنة قادمة، وسيتم نشر نوع آخر من الحكم العثماني في المنطقة العربية خلال فترة حكمهم، وهو ما قابلته الدولة بالرفض الشديد، وجعل الشعب المصري العظيم يثور ضدهم في ثورة عارمة أطاحت بهم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
