مع قرار رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بتجربة تقنية الفيديو (فار) في تحكيم بعض من مباريات هذا الموسم، تزداد التساؤلات حول تأثير استخدام التقنية على لعبة "بريمييرليج فانتاسي" التي اكتسحت العالم بشعبيتها.
وتعتبر اللعبة الأكثر شعبيا والمعروفة باسم "فانتاسي" إحدى أكثر الألعاب الإلكترونية شعبية في عالم الرياضة، حيث يشارك فيها قرابة 6 ملايين شخص من حول العالم.
وتسمح اللعبة لكل اللاعب بتكوين فريق من لاعبي الدوري الإنجليزي بميزانية محددة، ويحصل كل مشترك على النقاط وفقا لأداء اللاعبين في مباريات الدوري الحقيقية.
من ناحية أخرى، قررت رابطة الدوري اختبار تقنية الفيديو (فار) في 15 مواجهة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لتجربة التقنية المستخدمة في عدد من دوريات العالم الكبرى.
كيف سيؤثر (الفار) على لعبة "فانتاسي"؟
استخدام (فار) سيعني ارتفاعا ملحوظا في عدد ركلات الجزاء الممنوحة، وهو ما أثبته مونديال روسيا المنقضي، الذي استخدم التقنية وسجل رقما قياسيا بعدد حالات احتساب ركلات الجزاء.
هذا الأمر سيعني أن ارتفاعا النقاط بالنسبة للمهاجمين، وانخفاضا في نقاط لاعبي الدفاع في لعبة "فانتسي"، مما سيزيد الاعتماد على المهاجمين من قبل المشتركين باللعبة.
كما سيرتفع الاعتماد على منفذي ركلات الجزاء، الذين ستمنح لهم فرص أكبر للتسجيل، الأمر سيعني ارتفاعا بحالات "شراء" لاعبين مثل البلجيكي أيدن هازارد والإنجليزي جيمس ميلنر، الذين توكل لهم مهمة تنفيذ ركلات الجزاء.