قال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن الرئيس السيسي له مهامه الخاصة، وهو يعتبر الرأس الأولى في الدولة، كما أنه يسعى إلى تحسين علاقاتنا مع كل دول العالم، وعندما تأتينا زيارات على مستوى الرؤساء يدعوهم إلى زيارة الأهرام والمناطق السياحية، وهذا مما لا شك فيه يدعم السياحة بشكل كبير جدا، خاصة وأن وسائل الإعلام المصاحبة، تبدأ بنقل الصور والحدث في الصحف ووسائل الإعلام لديها.
وأضاف «حلقة» في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن هذا الأمر يعتبر أكبر دعاية سياسية بالنسبة للسياحة في مصر، موجها الشكر للمجهود الذي يبذله الرئيس، مؤكدا بضرورة أن يكون وراءه كتيبة من المسؤولين في القطاع السياحي، يكونوا على نفس المستوى ويؤدوا أداء أكثر إيجابية؛ لتنشيط السياحة في مصر.
عملية حرق الأسعار كارثة على السياحة
وأشار إلى أن السياحة تسير ببطء شديد، وليس بالصورة المأمولة موضحا أن هناك العديد من المشاكل الداخلية في القطاع التي لا بد من أن يتم حلها، منها عملية حرق الأسعار في الفنادق والتي تعتبر بمثابة كارثة من الكوارث، التي تؤثر بالخسارة على قطاع السياحة، لأن السائح يحصل على أسعار الوجبات الثلاثة في الفندق (فطار-غداء-عشاء) بالإضافة إلى المشروبات، بما يوازي 20 دولار في اليوم، مؤكدا أن هذا لا يغطي تكلفته أو حتى أجور العمال، فهذا تقليل من القدرة الاقتصادية للقطاع على المساهمة في الاقتصاد المصري.
وتابع: " كما أن تحديد الأسعار يتم على حسب كل جنسية، فمن الممكن أن يتواجد جنسيتين في نفس الفندق، وكل جنسية تحصل على سعر مختلف عن الأخرى، وهذا لا يحدث في أي دولة في الخارج، كما أن الرقابة على المنشآت السياحية يحتاج إلى متابعة ورقابة من وزارة السياحة".
السياحة قادرة على تحقيق احتياطي أجنبي كبير
وأكد نقيب السائحين أن السياحة المصرية قادرة على تحقيق معدلات دخل واحتياطي نقدي أجنبي بشكل كبير خلال زمن قياسي، متوقعا أن يصل الدخل الموسم القادم إلى 10 مليار دولار.
ولفت إلى أن هناك العديد من الدول الأوروبية خصوصا أوروبا الشرقية، نعمل معها بصورة جيدة، فلدينا على سبيل المثال دولة أوكرانيا في وقت انحسار السياحة الروسية، كانت أوكرانيا محققة لمعدلات كبيرة جدا من السياحة، وألمانيا هي الأخرى تعمل بصورة جيدة،
وتابع: " أما الذين لا نستطيع المراهنة عليهم هم الروس والإنجليز، فأنا أشعر أن الإنجليز يعملون ضد السياحة المصرية، فكلما تحدث أي أزمة، نجدهم إما هم صانعو الأزمة أو أول الذين ينادون بوقف السياحة مع مصر وكأنهم هم المستهدفون، حتى عندما سقطت الطائرة الروسية، كانوا أول المنادين بإيقاف السياحة، حتى قبل إعلان روسيا نفسها وقف السياحة".
جدير بالذكر، أن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قالت إن عدد البريطانيين الذين يزورون إسبانيا انخفض بنسبة 5.6 % على أساس سنوي في يوليو الماضى حيث عاد المصطافون إلى وجهات أرخص مثل مصر وتونس وتركيا.
ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وكالة الإحصاءات الإسبانية INE ، انخفض العدد الإجمالي للسياح إلى إسبانيا للمرة الأولى خلال تسع سنوات ، حيث انخفض بنسبة 4.9 % على أساس سنوي.
وأوضحت الصحيفة، أن شهر يوليو يعد شهرًا مهمًا للسياحة الصيفية للبلاد ، حيث تعج شواطئها وبلداتها التاريخية ومدنها الحيوية، بالزوار من جميع أنحاء العالم.
وذكرت، أن تعافى السياحة فى مصر وتونس وتركيا اجتذب السياح البريطانيين، بعيدا عن غلاء إسبانيا.