يعتبر مشروع قانون تنظيم الظهور الإعلامى لعلماء الدين، أساسًا لمحاربة الإعلام المضاد الذى يريد أن يدمر الدولة عن طريق الفتوى غير المسئولة التى تدمرعقول الشباب وتزرع العنف والإرهاب فى عقول الشباب فكان لابد من السيطرة على هذه القناة التى تزرع الفتنة بين الناس والسيطرة على الاعلام جزء من التنمية وجزء من اسلحة القضاء على الارهاب .
وقد أنتهت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، من مشروع قانون تنظيم الظهور الإعلامى لعلماء الدين، للحديث فى شئون الدين والفتوى، والذى يلزم وسائل الإعلام بالتحقق من حصول رجل الدين على تصريح قبل الظهور، ويغلظ عقوبة من يتحدث فى شئون الدين فى الإعلام دون ترخيص مع فرض غرامة على الوسيلة الإعلامية.
جدير بالذكرأن مشروع قانون تنظيم الظهور الإعلامى لعلماء الدين، مقدم من النائب محمد شعبان وأكثر من 80 نائبا آخرين، قدمه النائب فى البداية باسم مشروع قانون "تنظيم الخطابة الدينية"، إلا أن اللجنة استقرت بالتوافق مع المؤسسات الدينية (الأزهر، دار الإفتاء، وزارة الأوقاف، الكنيسة)، على تغيير اسمه إلى " تنظيم الظهور الإعلامى لعلماء الدين"، وحضر اجتماعات اللجنة ممثلون عن تلك المؤسسات وعن الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزارة العدل.