عانت مصر في السنوات الماضية من العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت أمنها وحاولت تدمير اقتصادها، والتي قامت بها الجماعات الإرهابية، ولكن مع جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم استهداف مراكز الجماعات الإرهابية في أرض سيناء الحبيبة من قبل القوات المسلحة والقضاء عليهم.
وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لأحد قيادات الجماعات التكفيرية، والذي أوضح خلالها الخطة التي تتبعها الجماعة في محاولتها للايقاع بالاقتصاد المصري.
وتتضمن الفيديو اعترافات تفصيلية للقيادى التكفيرى بمخططاتهم لاستهداف الاقتصاد المصرى، من خلال ضرب المصانع والعمال والسائقين، وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وذلك فى خطوة جديدة لكشف المؤامرات التى تحاك ضد مصر من الجماعات الإرهابية.
ويكشف الفيديو أن هذا القيادي التكفيري التائب يسمى بلال البراهمة «الدن»، تم تسليمه عن طريق أحد العناصر التكفيرية، وتأمين عائلة العنصر التكفيري التائب، وتم منحهم الجائزة المالية وقدرها 2 مليون جنيه نظيراً لخدماتهم.
وأوضح مؤسس اتحاد قبائل سيناء، أن هذا الفيديو للقيادى التكفيرى بلال البراهمة الذى تم تسليمه عن طريق أحد العناصر التكفيرية وتم تأمينه، كما تم تأمين عائلة العنصر التكفيرى التائب وتم منحهم الجائزة المالية والتى قدرها 2 مليون جنيه نظيرا لخدماته، وتتوالى سلسلة المفاجآت والكشف عن المخططات التى تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، ومحاربة مؤسسات الدولة بشتى الطرق.
ويكشف الفيديو اعترافات القيادى بلال الدن شقيق التكفيرى القيادى عبد الرحمن الذى أجرى المقابلة مع قناة الجزيرة، حيث قال القيادى التكفيرى التائب فى اعترافاته، إن اسمه بالكامل «بلال محمد حمدان البراهمة، مواليد عام 1979، من مدينة خان يونس، ويسكن فى رفح بسيناء»، متابعا: «لدى 7 إخوات، عبد الكريم، حمدان، عبد الله، عبد الرحمن، إسماعيل، سليمان..عبد الرحمن مطلوب زيه زيى وساكن فى العريش، ولقبه سهم 4 أو سيف 4».
وردا على سؤال «ما الرابط بين استهداف العرجانى من قناة الجزيرة ومحاولة اغتياله أكثر من مرة على أيدى العناصر التكفيرية؟»..قال التكفيرى التائب: «المطلوبين للولاية..للذبح طبعا، رقم واحد إبراهيم العرجانى، دا رقم واحد للولاية عندى».
واعترف بالتخطيط مع مخابرات معادية لاختطاف أجانب، «قالوا ممكن نساعدك فى موضوع أجانب ينزلوا مصر وتصير عملية خطف لهم زى نظام فدية بالفلوس، وأنا مسجل المكاملة، هو الخلاصة تكون إيدهم فى سيناء، وهدفهم استهداف المصالح الاقتصادية فى سيناء وقتل عمال المصانع وسرقة سياراتهم، دا واقع موجود حقيقة على أرض الواقع، كل تركيزهم على محاربة الاقتصاد المصرى، والدليل حرق السيارات بتاعة البضائع والسواقين.. مصنع الأسمنت، كل دا اقتصاد للبلد، بحجة إنها بتروح لغزة، وبحجة فى ظنهم أو اعتقادهم إنها بتقوى الحرب على المسلمين أى عليهم هما، على الولاية، بس دا الواقع».