نقيب الفلاحين: الزراعات التعاقدية «حصن أمان للفلاح»

الاربعاء 15 اغسطس 2018 | 05:09 مساءً
كتب : سارة أبوشادي

قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إنّ ما حدث اليوم بشأن توقيع أول عقد توريد واستلام محصول الذرة الشامية بين الجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجي الأرز والحبوب، والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، لهذا الموسم، هو بداية جيدة لبدء تفعيل الزراعات التعاقدية لتُصبح رسمية، موضحًا أنّها ستعمل على استقرار الفلاح، وستكون بمثابة حصن أمان له.

وأوضح نقيب الفلاحين في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنّ الفلاحين العام الماضي قاموا بحرق القطن بعدما لم يتمكنوا من بيعه، مما كبدهم خسائر كبيرة، لذلك فإنّ هذا النظام سيتيح للفلاحين معرفة سعر المحصول قبل زراعته، مؤكدّا على أنّ هذا النظام به الكثير من المميزات لكنّه أيضًا به عيوب أبرزها أنّ الفلاح من الممكن أن يتعاقد على سعر بعنيه مع المشترى ويقوم بالتعاقد، ليفاجأ بعد ذلك بارتفاع السعر في الأسواق، الأمر الذي سيكلفه خسائر عديدة، خاصة وأنّه لن يستطيع العودة في قراره.

 

وأشار نقيب الفلاحين إلى أنّ الأمر المختلف عليه حاليّا وهو قيمة التعاقد، فالاتفاق تمّ على كمية 100 ألف طن فقط كمرحلة أولى من 250 ألف طن، يتم توريدها من خلال الجمعية للاتحاد،  وهي كميه قليله نظرًا لأنه من المتوقع إنتاج ٢.٢ مليون طن ذره  خلال هذا العام،  إلا أنها تعتبر بدايه ليتم التوسع فيها خلال الأعوام والمواسم المقبلة.

اقرأ أيضا