اللواء ياسر عبد العزيز.. جنرال يفسر خطورة الإعلام: سلاح غير تقليدي

الاثنين 13 اغسطس 2018 | 07:46 مساءً
كتب : قسم الأخبار

كلماتٌ موجزة تتضمن معاني ودلالات وأبعاد كثيرة – ليس فحسب – وكذا رسائل عما يمهد له من قوى الشر، والخطوات التي يتم اتخاذها وفق استراتيجيات مدروسة لتحقيق الهدف المرجو دون تفلسف أو الانسياق وراء أية أحاديث تثار هنا أو هناك، هؤلاء هم رجال العسكرية المصرية، الذين يملكون جينات خاصة، ميزتهم عن غيرهم.

 

اللواء أركان حرب ياسر عبد العزيز، ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة بسيناء 2018، ومستشار أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، واحدًا من خير أجناد الأرض، الذين لا يتقفون عند نقطة واحدة، بل يسعون نحو التطوير والتوصل إلى كل ما هو جديد واكتساب مهارات تجعلهم في المقدمة دائمًا.

 

 "إن الإعلام يمثل أحد أهم أدوات القوة الذكية التي ظهرت لتحقيق نظرية الجاذبية في الحروب الحديثة"، هذا كا تحدث به "عبد العزيز"، وسط نخبة من أهل القلم داخل الهيئة الوطنية للإعلام، ولم يُطلق كلامًا مرسلًا، بلل دلل على ذلك بما حدث في 25 يناير، والدور الذي لعبته وسائل الغعلام المختلفة (مقروءة ومسموعة ومرئية).

 

وساق مستشار أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، أدلة أخرى تؤكد على أهمية الإعلام، وتأثيره على الأمن القومي للدولة، بأنه يستطيع أن يواجه القاعدة العريضة من الجماهير طبقًا لما يريد. وأكد أن التعددية الثقافية من أكبر التحديات التي تواجه الإعلام المصري، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والثقافية والتعليمية، والتحديات الأمنية والأخلاقية مع ازدياد قدرة تكنولوجيا الاتصال بصورة هائلة وظهور جماعات متطرفة وإرهابية تستطيع بسهولة استخدام تلك التكنولوجيا.

 

أما عن نشر حقيقة الشائعات ومحتوياتها لتفنيد كل ما يتعلق بهذه الشائعات لتفادي حالة الإحباط التي قد يصل إليها المجتمع نفسيًا ومعنويًا، أشار إلى أن الإعلام يعتبر هو المسئول الأول، عن ذلك، مدللًا على هذا بحجم الشائعات التي أثيرت حول الدولة المصرية خلال الثلاث شهور منتصف 2018 "مايو، يونيو، يوليو" التي وصلت إلى 21 ألف شائعة. ونوه بأن الإعلام يعتبر الوسيط الرئيسي وأحد أهم الأدوات المستخدمة في حروب الجيل الرابع، ون مصر تتعرض لهذه الحروب، مؤكدًا أنها تستهدف تدمير الوطن وليس نظام حكم.

 

وفسر بأن حروب الجيل الرابع - غير تقليدية - ليس لها بدايات واضحة وتوقيتات زمنية محددة، لأنه يتم الاعتماد فيها على المؤثرات النفسية والمعنوية والإعلامية، من خلال استغلال جهل وفساد بعض المسئولين الذين يقدمون بدورهم أكبر دعم لإنجاح تلك الخطة في الدولة، دون أن يعلموا ذلك، كما يتم استخدامها كعوامل جاهزة لتأجيج الصراع.

اقرأ أيضا