قال الدكتور كرم سعيد، الباحث في الشأن التركي، إنّ عملية تحديد سعر صرف العملة ليس المؤشر الوحيد على انهيار الاقتصاد التركي، فتركيا تحاول أن تجذب من خلال علاقتها مع روسيا استثمارات جديدة تستغل بهذا الأمر التوترات القائمة بينها وبين الولايات المتحدة.
وتابع الباحث في الشأن التركي، كرم سعيد، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أنّ أردوغان لو استمر في سياسته القائمة حاليّا، من انخراطه في الصراعات، بالإضافة إلى تدخله في السياسة النقدية للدولة، وآخيرًا أزمته مع الولايات المتحدة الأمريكية فإن ذلك سيؤدي لانهيار الاقتصاد.
وأضاف سعيد فى تصريحات لـ«بلدنا اليوم»، أن من يتحدّث عن أنّ الأزمة بين أمريكا وتركيا جميعها بسبب القس الأمريكي المعتقل في تركيا، فهو مخطئ لأنّ مابين أنقرة وواشنطن أكبر بكثير من تلك القضية، فالمسألة بها جانب مصلحي قائم على السياسات الشعوبية، بمعنى أنّ كلا الجانبان يعتمدات حاليّا على التصريحات الرنانة والهجومية، فكلّا منهما يحاول كسب فئة كبيرة من شعبه بجانبه لمصالح، الأولى اقتراب انتخابات الكونجرس، والثانية أيضًا اقتراب الانتخابات المحلية في تركيا.