«لا انتمي لأي جماعات وهذا سر لقائي بابنة الشاطر».. تصريحات حلا شيحة بعد أزمتها

حالة من الجدل الشديد سائدة على الساحة الفنية والإسلامية، بعد خلع الفنانة حلا شيحة للحجاب، وعودتها للتمثيل مرة أخرى، حيث أصبحت حديث الأسبوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، خصوصًا أن قرارها جاء مفاجئ بعد انقطاع دام 12 عامًا.

وفي هذه الصدد قررت «حلا»، توضيح بعض الأمور لجمهورها من خلال مداخلتها مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج «العاشرة مساءً»، الم1اع عبر فضائية «دريم».

السوشيال ميديا

نفت الفنانة حلا شيحة امتلاكها أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لافتة انها بصدد توثيق حساب رسمي على موقع الصور والفيديوهات الشهير «انستجرام». 

ووجهت «حلا» رسالة إلى الجمهور قائلة: «انا عارفة انكوا بتحبوني وبشوف ده في الشارع لما بتسلموا عليا، تعليقاتكوا بتديني أمل بوجهلكوا كل الشكر». 

لا انتمي لأي جماعة

أكدت الفنانة حلا شيحة  أنها لا تنتمي لأي جماعة أو أي شخص، وتمارس ما تؤمن به بلا تشدد، موضحة لافتة إلى أن ارتدائها الحجاب لا يعني تطرف، ولكنه كان نابعًا من قناعات شخصية.

وردًا على ادعاءات ابنة خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، بأنها كانت على علاقة بها أثناء فترة اعتزالها الفن، قالت «حلا»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساءً»، أنه لا توجد لديها صداقات شخصية مع أحد، لكن فقط أبناؤها يدرسون في نفس مدرسة أبناء ابنه خيرت الشاطر، وإلتقت بها مرتين فقط». 

انتهاك الخصوصية

أعربت الفنانة حلا شيحة عن استيائها مما فعله الشيخ السلفي محمد الصاوي يعد انتهاك للخصوصية، مشيرة إلى أن ما تم نقله في مقطع الفيديو غير صحيح موضحة أن هناك توافق أسري حول قرار عودتها.

وتابعت «حلا»، موجهة حديثها للصاوي: «إذ اردت أن تدعو أحدًا لأي شئ ليس بهذه الطريقة»، موضحة «زوجي اضايق من اللي حصل ده، ومكنش ينفع يطلع ينشر أسرار كدة على الملأ»، لافتة: «هناك العديد من الكلام لم يخرج من زوجي إطلاقًا». 

 وشاركت حلا خلال فترة عملها بالفن في العديد من الأعمال الناجحة فى مسيرتها الفنية، سواء على الصعيد السينمائى أو الدرامى، وأكدت الفنانة أن قرار العودة للتمثيل كان صعبًا للغاية، ودرسته فترة طويلة، وفى النهاية وجدت أنها تشعر براحة نفسية كبيرة فى قرار العودة وأنها تمتلك قدرة فنية كبيرة تجعلها قادرة على تعويض فترة غيابها، مؤكدة أنها لن تشارك فى أى عمل فنى إلا إذا كان له قيمة لدى الجمهور.