قال الإعلامي محمد الغيطي، إن الإرهابي الذي حاول تفجير كنيسة مسطرد، اليوم، أثناء احتفال الأقباط بمولد السيدة العذراء مريم، ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان معتصمًا في ميدان رابعة العدوية بعد 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الإعلام القطري والتركي المدلس والمضلل، سيحاول إخفاء تلك المعلومة.
وأضاف الغيطي خلال برنامجه "صح النوم" المذاع على فضائية "LTC"، أن هذا الإرهابي المنتحر هارب من عدة أحكام بسبب المشاركة في عميليات إرهابية، لافتًا إلى أن هذا مجرد رد بسيط على من طالبوا بما يسمى المصالحة مع الإخوان.
وأشار الغيطي، إلى أن كتاب الدم الإخواني لا يغلق، والفكر الإخوانى الشرير لا يندمل ولا ينتهي، وشجرة الإخوان المسمومة تؤكد كل يوم بدليل قاطع آخر، أنه لا بد من قطع دبورهم تمامًا، وأنهم أداة قذرة في يد الاستعمار الجديد وأنهم وسيلة حقيرة لمحاولة هدم هذا الوطن، ولكن هيهات هيهات، فهذا الوطن له رجاله يحمونه، ويتأكد كل يوم لدى الشعب المصري إلا من هو أعمى البصر والبصيرة، أن الإخوان هم أعداء الله والأمة وهذا الشعب.