حبيبي دائمًا...عمل توج قصة عشق بين أشهر ثنائي بالسينما المصرية، بدأت شرارة الحب بذهابها إلى ماسبيرو برفقة شقيقتها وهناك حدثت الشرارة بين الطفلة وحبيبها الناضج، فنحن نتحدث عن الثنائي الشهير بوسي ونور الشريف الذي يحل اليوم ذكرى وفاته.
بدأت قصة حب نور وبوسي عندما ذهبت إلى ماسبيرو برفقة شقيقتها نورا أثناء تقديم برنامج للأطفال، وفي ذلك الوقت كانت بوسي طفلة، لكنها جذبت أنظار وقلب نور الشريف الذي كان شابًا ورغم ذلك وقع في شباك غرامها، وبدأ «نور» بالذهاب دائمًا إلى ماسبيرو لكي يرى طفلة قلبه «بوسي»، وشاءت الأقدار أن يجتمعا معًا في مسلسل واحد "القاهرة والناس" وكانت بوسي في الخامسة عشر من عمرها، وبالرغم من ذلك عشقت نور الشريف.
واستمرت قصة الحب لعدة سنوات حتى توجت بالزواج عام 1972 رغم اعتراض الأهل وحدوث الكثير من المشكلات، لكن قوة حبهما صمدت أمام تلك الأزمات، وأثمر عن ذلك الزواج ابنتان هما "سارة، ومي"، ودائما تتحدث عن حبه لها وتعاونه معها داخل المنزل وعشقه لبناته فهو كان زوج محب وأب حنون، وخلال سنوات الزواج عملوا سويًا في أكثر من عمل لكن أشهرهم "حبيبي دائمًا، آخر الرجال المحترمين، العاشقان"، وكان فيلمهما الشهير حبيبي دائمًا بعد زواجهما بـ9 سنوات وكأنه جاء ليجسد حياتهما معًا.
دام زواجهما حوالي 34 عام من الحب والإحترام حتى حدثت الصدمة، وتم الانفصال عام 2006 لكن لم يعلن أحدهم عن سبب الانفصال بعد كل هذه السنين من الزواج والحب، وبالرغم من البُعد بينهما الذي دام حوالي 9سنوات لَعب الحب والوفاء والإحترام دورهما في الحياة بين الثنائي، فعاد الحب مرة أخرى بينهما وعادت بوسي زوجته مرة ثانية لكي تسانده في مرضه وتقدم العمر به، وتوفي نور الشريف وبوسي زوجته وترك داخلها حزن كبير على فراقه الأبدي لكنها ستظل متذكرة حبيبها الناضج وقصة عشقهما.