قالت الدكتورة اعتماد عبد الحميد، أستاذة علم الاجتماع، أن زواج المصريين من الأجانب، متواجدة في أرض الوطن منذ فترة طويلة، ولكن لم تكن معلن عنها، مشيرة إلى إن الشباب الآن يتجهو إليها لمصالحهم الشخصية.
وأضافت الدكتورة اعتماد عبد الحميد، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن أنظار الشباب تتوجه إلى الزواج من الأجانب، للبحث عن السفر للخارج، والتي تعتبر صورة من صور الهجرة الغير شرعية.
وأوضحت أستاذة علم الاجتماع، أن الزواج من الأجانب، ترتب عليه زيادة أعداد المصريين، فتحول العدد من 70 مليون إلى 114 مليون نسمة، وذلك في الفترة الأخيرة بعد ثورة يناير، وتحديدًا بعد دخول السوريين والسودانيين والفلسطنيين للأراضي المصرية، مشيرة إلى أن السلطات المصرية سمحت للوافدين والمقيمين بالحصول على الجنسية المصرية من الدرجة الأولى، الأمر الذي أدى إلى زواج المصريين من الأجانب، وتزايد أعداد المصريين بوجه عام.
وعن الهجرة العير الشرعية التي تنتج من زواج الأجانب، أوضحت أنها في النهاية ستؤدي إلى عنوسة، فضلًا عن اختلاط في الأديان، لأن الزواج من الخارج تقام على أساس العقود إذا اختلفت الأديان.
واختتمت" عبد الحميد"، كلامها قائلة، أن يجب أن تتواجد توعية بخطورة هذا الزواج، فضلًا عن افتتاح المصانع القديمة المغلقة، وإعادة تدويرها وتشغيل الشباب الصغير فيه.