كان سياسيّا بارزًا نُقشت حروف اسمه من نور في سجلات الدولة المصرية، كان أيقونة الشرطة المصرية في الإسماعيلية، انتمى لعائلة وفدية بل كان من مؤسسي حزب من أعرق الأحزاب المصرية، اليوم، في التاسع من أغسطس، ذكرى وفاة السياسي البارز فؤاد سراج الدين.
نبذة عن حياته
ولد فؤاد سراج الدين في الثاني من نوفمبر عام 1911، في مدينة كفر الشيخ، كان أحد أبناء أسرة سراج الدين، وهي عائلة مصرية وفدية، عمل في بداية حياته وكيلًا للنائب العام، ومحاميّا ، ثم بعد ذلك انضم للهيئة الوفدية وأصبح عضوا في حزب الوفد ثم سكرتيرًا عامًا.
تقلّد فؤاد العديد من المناصب الهامة في الدولة، فبدأ بتوليه وزارو الزراعة في عام 1942، وعمل بها العديد من الإصلاحات البارزة، ليتولى بعدها وزارة الشؤون الاجتماعية ثم وزيرًا للداخلية عام 1942.
لم تنتهي مناصب فؤاد هنا، بل تولى أيضًا منصب وزيرًا للمواصلات، ثم وزيرًا للمالية، ثم مرة ثانية تولى حقبة الداخلية، فهو صاحب عيد الشرطة بسبب رفضه للإنذار البريطاني يوم 25 يناير سنة 1952، بعدما حاصرت قوات الاحتلال مديرية أمن الإسماعيلية وطلبت من جنود الشرطة المصرية الاستسلام لكنّهم قابلوها بالاعتراض وسقط حينها عشرات الشهداء.
تاريخه مع الاعتقالات
اعتقل في مارس 1952 في وزارة نجيب الهلالى وأفرج عنه في 4 يوليو سنة 1952، واعتقل مرة ثانية في 5 سبتمبر 1952 وأفرج عنه في ديسمبر 1952، كما اعتقل أيضًا في يناير 1953 لمدة ثمانية أشهر في السجن الحربى.
في يناير سنة 1954 حوكم أمام محكمة الثورة وحكم عليه بالسجن 15 عامًا في مارس 1954 وأفرج عنه أوائل 1956، كما اعتقل في أكتوبر 1961 لمدة خمسة أشهر في سجن القناطر الخيرية، واعتقل أيضًا في نوفمبر سنة 1965 لمدة أسبوع في السجن الحربى.
اعتقل في يونيو 1967 لمدة أربع وعشرين ساعة قضاها في قسم شرطة مصر القديمة، واعتقل في سبتمبر 1981 من ضمن اعتقالات سبتمبر.
أهم أعماله
عمل فؤاد سراج الدين كوكيلًا للنادي الأهلي في الأربعينيات ورئيسا شرفيا له مدى الحياة ورئيسا لاتحاد الكرة، كما أصدر قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردى، وقانون الضمان الاجتماعى قانون أنصاف الموظفين، بالإضافة إلى إصداره قانون تنظيم هيئات الشرطة.
وفاته
توفى فؤاد سراج الدين في التاسع من أغسطس عام 2000