لم تدم صداقتهما طويلًا بل انتهت بشكل مأساوي بعد أن قُتل «و.ج» غدرًا من دون ذنب أو جريرة، حيث كُتب عليه أن يكون ضحية مرتين الأولى حينما زاغت عين صديقة وبدأ يراود زوجة الضحية عن نفسها فسلمته نفسها غير عابئة بزوجها وثقته العمياء فيها، والثانية حينما قرر الجاني «مصطفى»، سمكري سيارات، أن ينهي حياة صديقه بعد أن لعبت الأفكار في رأسه واعتقد أن المجني عليه اكتشف أن هناك علاقة آثمة جمعته بزوجته.
علاقة صداقة وطيدة جمعتهما جعلت المجني عليه يستأمن الجاني على بيته ويتخذه كشقيق، ولم يكن يدري أن صديقة سيزوغ ببصره على زوجته ويتخذها عشيقة.
تسير الحياة بينهم روتينة ولكن يصور خيال الجاني له بأن المجني عليه اكتشف تلك العلاقة الآثمة هنا يقرر أن ينهي حياة الأول بعد أن تملكه الخوف من الإنتقام.
يعد المتهم عدته ويحضر لجريمته بمعاونة نجل شقيقةويستدرجا المجني عليه بعد أن أخبره بإنه عثر على سيارة «لقطة»، وأقنعه بأنه سيشتريها ويعرض عليه أن يجربها معه، بحسن نية يذهب الضحية معه ويسيران بالطريق وعندما يصلان لمنطقة مهجورة يخرج سلاحة ويوجه له طلقات نارية تودي بحياته في الحال ثم يتخلص الجاني من جثة الضحية بإلقاءها في ترعة الإبراهيمية.
بعد فترة تُكتشف الجريمة وتتمكن الأجهزة الأمنية بمحافظة بني سويف من فك لغز العثور على جثة مجهولة بترعة الإبراهيمية ويتم القبض على الجناة وإحالتهم للنيابة.
وبعد مرور 4 سنوات من القبض على المتهم، قضت محكمة جنايات بنى سويف برئاسة المستشار محمود البريرى وعضوية المستشارين خالد أحمد، إيهاب فاروق وبحضور حسن أبو طالب وكيل النائب العام وأمانة سر أحمد عبد العظيم قرنى، بمعاقبة مصطفى.ح سمكرى سيارات، بالإعدام شنقًا، لقتله المجنى عليه وائل جابر حسن ميكانيكى مع سبق الإصرار والترصد.