وفي نفس السياق قال النائب سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، إنّ منظومة تطوير الري الحقلي ستعمل على توفير حوالي 20% فقط من المياه، وبدأت تلك العملية بمحافظة البحيرة منذ حوالي 10 سنوات ولم تنتهي إلى الآن، بالإضافة إلى وجود مشاكل عديدة بين وزارتي الري والكهرباء بسبب عملية التوصيل، موضحًا أنّ الغرف التي تمّ بنائها جديد لم يكن بها عمل الأمر الذي أدى إلى توقف الفلاحين عن ري الأراضي، واتجهوا لعمل طرق بديلة حتى لا تموت المحاصيل، تلك الطرق كلّفتهم الكثير.
وأوضح تمراز في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أنّه تمّ تبوير عدد من الأراضي لعمل ترع جديدة لاستقبال منظومة التطوير، تلك الترع التي فشلت بشكل كبير وأدت إلى تضرر عدد هائل من أصحاب ومالكي الأراضي الزراعية، وتمّ توقف العمل حاليّا لمعاينة الأرض على الطبيعة، مؤكدّا أنّه على المستوى العام فإنّ المشروع ظاهره جيد لكن حقيقته على الأرض عكس ذلك.
وخرجت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، للحديث حول تنفيذ حوالي 225 ألف فدان حتى الآن، كنموذج إرشادي ضمن مشروع تطوير الري الحقلي، وذلك بمعدل تنفيذ سنوي يتراوح بين 80 و 100 ألف فدان، ضمن المساحة المستهدف وصولها إلى 250 ألف فدان في 10 محافظات هي: البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، والأقصر، وهو ما يتفق مع الرؤية المستقبلية للحكومة المصرية ويعد إنجازًا كبيرًا يستحق التحية والتقدير .