حاولوا إثارة الزعزعة وعدم الاستقرار بداخل الدولة، فما بين عمليات إرهابية فاشلة ومخططات لنشر الفتنة والإرهاب، حاولوا إعادة بسط يديهم على السلطة مرة ثانية، لكن مع تكتف قوي الشعب مع جيشه وشرطته تحدوا جميعًا تلك الفتنة، فلم تجد تلك الجماعة الإرهابية حلًا غير السلاح والترهيب لتلجًا إلي محاولة آخري لكنها ايضًا ستبوء بالفشل.
«تصريحات اعلامية».. يخرج علينا بها بين حين آخر أحد المتحالفين مع جماعة الإخوان الإرهابية ليدلي بيها عساه أن يثير البلبة، ولكن تفشل كل تلك المخططات وينقلب الأمر عليه راسًا على عقب.
سياسي يهذي على كبر
«من مقلدًا بالسلك الدبلوماسي لزعيم المعارضة» كانت لتيارات « معصوم مرزوق» المعارضة نصيب فى محاولات إهدام الدولة، حيث أنه كان يسعى لأن يصبح نجم الشاشة ويلمع في سماء المعارضة حتى انتهى به المطاف وهو في التحالف المعارض، وبعدما خفضت الأضواء اللامعة عليه، عاد مجددًا بتصريحات تقلب عليه الوضع رأسًا على عقب طمعًا في تسليط الضوء عليه.
وبعدما كان لم يعرفه إحد، إلا إنه طل علينا ببعض من التصريحات المضادة للقوات المسلحة وإهانة القضاء، ليكون محط أنظار الجميع، وكل ذلك بهدف الشو الإعلامي فقط.
التحريض ضد الدولة
فكانت اتجاهات أيمن نور، وهو أحد أهم الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية، المعارضة تجعله لا يترك أي مبادرة سواء آكانت إعلامية وتهدف للشو، أو جادة بالفعل لكنها تفتقد للواقعية والقراءة الكافية والرشيدة للواقع الإعلامي، تطلق عبثا في هواء الحياة السياسية، إلا وأن استفاد منها بشكل مباشر.
فكانت البداية من تضخيم المبادرات لينجح في المطاف باستقطاب أغلب أصحاب تلك المبادرات إلى الخارج، لينتهي حال بعضهم إلى العمل في قناة الشرق التي يمتلكها، بينما يقف الآخر عند حدود الموقف السياسي الذي سُجل عليهم.
وبعدما أهان معصوم مرزوق القيادى بالتيار الشعبى، القضاء المصرى صراحة، من خلال تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، حرض الهارب أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان والتى تبث من تركيا، معصوم مرزوق على الشر ضد الدولة المصرية.
«الاستبن».. من مؤرخ للتضبيع
«الاستبن».. كلمه أطلقها البعض مؤخرًا على سعد الدين إبراهيم الذى بات منبوذا من جميع الدول العربية بسبب علاقاته مع إسرائيل، إلا أن تحركاته المشبوهة جعلته يلعب هذا الدور الذي رسم له خاصة بعدما لوحت له قطر ببعض من الدولارات ليقبل تمثيل هذا الملف مستعينًا ببعض من الخطط الإعلامية الجديدة للتنظيم الدولى للإخوان بعد القبض على عبد المنعم أبو الفتوح.
«الأكاذيب وتشويه الدولة المصرية»، مسلسل متوقع من «سعد الدين» لمحاولات اسقاط الدولة المصرية، خاصة أنه لم يتعظ بعد قيام السلطات اللبنانية بطرده فى 20 أبريل الماضى بعنوان «مستقبل ثورات الربيع العربي» وإعادته مرحلا من بيروت بسبب إلقاءه محاضرة فى جامعة تل أبيب، إلا أنه عاد ليتواصل مجددا مع السفير الإسرائيلى بالقاهرة، داعيا لتنظيم زيارات متبادلة بين العناصر الشبابية من داخل مصر وإسرائيل، لفرض نظام التضبيع بين الدول، والذي كان من المستحيل أن ينظم على أرض الواقع.