أجبرت سلسلة الزلازل المتتابعة، التي ضربت أشهر جزيرتين سياحيتين في إندونيسيا (لومبوك وبالي)، والتى هزت أرجاء المدن المجاورة، وأثارت الفزع والرعب بين مواطني إندونيسيا الساكنين حتى بالمدن التى تقع على مسافات بعيدة من الجزيرتين السياحيتين، مما أسفر عن فرار الأفواج السياحية المقيمة بجزر إندونيسيا، إلى بلادهم، بعد الخسائر والدمار الذي لحق بالمكان وبأغراضهم وقبلها أرواح العديد منهم بالإضافة إلى المواطنين الإندونيسيين أنفسهم.
وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، إنه قُتل ما لا يقل عن 82 شخصًا عندما هز زلزال قوته 7 درجات جزيرة لومبوك الإندونيسية، كما أن آلافًا فروا من منازلهم فى لومبوك وتجمعوا فى ملاجئ أقيمت فى مناطق مفتوحة، واستمر الناس فى المنطقة يشعرون بتوابع الزلزال الذى وقع بعد أيام من حدوث زلزال بلغت قوته 6.4 درجات فى لومبوك فى 29 يوليو مما أدى إلى سقوط 14 قتيلا و162 مصابا، مؤكدة أن معظم الضحايا نجم عن تساقط أنقاض عليهم وأضافت أن مئات آخرين أصيبوا كما لحقت أضرار بآلاف المنازل.
وقالت الوكالة فى بيان فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلى للبلاد، إن "حلول الليل وانقطاع بعض خطوط الاتصال يشكلان بعض التحدى فى الموقع، من المتوقع زيادة عدد القتلى".
جدير بالذكر أن جزيرة لومبوك السياحية الإندونيسية، كانت قد تعرضت لأكثر من زلزال بقوة 6 و7 درجات على مقياس ريختر، بالإضافة إلى وقوعه بشدة في جزيرة بالي، مما أثر في المدن المحيطة وشملها الدمار من آثار الزلازل، مما دفع بمركز الإنذار المبكر من أمواج المد العالي في المحيط الهندي لإصدار تحذير من خطر حصول تسونامي قبل أن يعود بعد دقائق ويلغي هذا التحذير، وذلك حسبما صرحت شبكة "سكاي نيوز عربية".