قبل فض اعتصام رابعة.. خبراء عسكريين يوضحون الهدف الأساسي من إعلان البيان الـ26 للجيش

الاحد 05 اغسطس 2018 | 03:41 مساءً
كتب : شربات عبد الحي

سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه رئاسة الجمهورية، العمل على توجيه الضربات القاصمة تجاه الإرهاب الغاشم، وذلك للقضاء على كل بؤرة سوداء تزعزع من أمن واستقرار البلاد، وشهدنا خلال الساعات القليلة الماضية، شهدنا البيان الـ26 للعملية العسكرية الشاملة للقوات المسلحة على الإرهاب سيناء 2018 والذي يتزامن مع اقتراب موعد فض اعتصام رابعة.

 

وفي التقرير التالي، يوضح الخبراء الاستراتيجين، الهدف الأساسي من موعد إعلان البيان الـ26، والضربات الساحقة التي وجهها القوات المسلحة.

 

خبير العسكرى يوضح «الضربة الساحقة» للجماعة الإرهابية في البيان الأخير للجيش

قال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكرى، أن البيان الـ26 للقوات المسلحة، هو رسالة قوية للجماعة الإرهابية، لمنع عودتهم مرة آخرى، خاصة بعد وصولهم لمرحلة التمكين في التحكم في زمام السلطة المصرية.

 

وأوضح اللواء عبد الرافع درويش، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن القوات المسلحة تعمل بكل قوة وحزم في القضاء على البؤر الإرهابية، التي تنشرها الجماعات الأخوانية، خاصة بعد قيامهم بمحاربة الدولة المصرية في الخارج من خلال الإعلام الأوروبي.

 

وأكد الخبير العسكرى، إنهم لطالمو أرادو قيام الدولة الإسلامية على الأراضي المصرية، والتي كانت ستكون عاصمتها القدس، مشيرًا إلى أنهم في العملية الشاملة الأخيرة قضت القوات المسلحة على جميع خطوط التمويل الخاصة بالجماعة الإرهابية، من خلال تدمير الأنفاق الخاصة بهم.

 

واختتم الخبير الأستراتيجي حديثه قائلًا، أن قوات الجيش والشرطة، قامت على أكمل وجه خلال أعمالها في القضاء على القوات والعناصر الإرهابية، مضيفًا إلى أن الأهالي بدأت في التعاون مع القوات في قطع أيدي الأرهابين وتوغلهم وسط المواطنين الشرفاء في الدولة المصرية.

 

مساعد أول وزير الداخلية الأسبق: الجيش قضى على الخلايا النائمة للعناصر الأخوانية

أكد اللواء جمال أبو ذكري، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، على وجود خلايا نائمة للعناصر الأخوانية في مصر، مشيرًا إلى أن عصر جماعة الأخوان الإرهابية انتهت، ولكن جميع هذة الضربات العسكرية، كانت لضرب بقايا الخلايا الأخوانية في بؤرهم الإرهابية.

 

وأوضح اللواء جمال أبو ذكري، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن الأخوان المسلمين كان لهم وجود منذ عام 1929، لذا إقتلاعم من جذورهم ليس بالأمر السهل، مؤكدًا إلى أن الأمن والقوات المسلحة، تحكم سيطرتها على جميع الأراضي المصرية.

 

واختتم مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، كلامه قائلًا، أن مصر تعيش في فترة استقرار وأمن بسبب دور الجيش البارز في الفترة الأخيرة في ضرب البؤر الإرهابية.

 

ناجي شهود: بيان القوات المسلحة يكشف تضيف الخناق على الإرهاب

علق اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، على البيان الـ 26 للعملية العسكرية الشاملة للقوات المسلحة على الإرهاب سيناء 2018، قائلا: أن القوات المسلحة بكل أفرعها تشارك في تحقيق تلك الإنتصارات على الجماعات الإرهابية وتمشيط جميع محافظات الجمهورية لتطهيرها من تلك الجماعات الإرهابية والقضاء عليها.

 

وأضاف شهود في مداخلة هاتفية مع الإعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «صباح دريم»، أن المؤشرات الحقيقية لبيانات القوات المسلحة حول العملية الشاملة سيناء 2018، تؤكد أن الإرهاب في انحصار تام، لافتا إلى أن الإرهاب لم ينفذ مهامه حتى اليوم ويحاول تنفيذ تلك المهام لكن القوات المسلحة والشرطة المدنية تتصدى لتلك المحاولات بكل قوة وصلابة.

 

وأوضح أن وجود مواسير سحب داخل الأنفاق التي تم تدميرها يدل على تطبيق الخناق بصورة كبيرة على تلك الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن القوات المسلحة والشعب المصري لن يسمح إلا بتطهير سيناء بصورة كاملة من تلك الجماعات الإرهابية.

 

وأشار إلى أن كميات المواد المخدرة البانجو التي يتم ضبطها في تلك العمليات تكشف حجم التمويل الأجنبي الضخم لتمويل تلك العناصر الإرهابية التي تتصدى لها القوات المسلحة، مشيرا إلى أن بيان القوات المسلحة أكد على عمق التنسيق بينها وبين أجهزة وزارة الداخلية سواء خلال سير العمليات أو من خلال تنفيذ المهام.

 

ونوه إلى نجاح الأمن الوطني في تنفيذ عملية نوعية بمدينة العريش أسفرت عن القضاء على 13 فرد تكفيري شديدي الخطورة، والتحفظ على 3 بنادق آلية، بندقية خرطوش وعبوتين ناسفتين.

اقرأ أيضا