قال الداعية السلفي سامح عبدالحميد، إن مراهقي تهريب بورسعيد هم مشاريع تجار آثار وتجار مخدرات، مؤكدا أنهم ليسوا أبطالًا ؛ بل يجب عقابهم، والمراهق الذي يُهرب ملابس الآن؛ هو مشروع مهرب آثار بعد عامين أو ثلاثة، ثم تزيد خبرته في الإجرام؛ ويعمل في تهريب المخدرات.
وأضاف عبدالحميد في بينا له اليوم، أن هؤلاء الصبية هم نواة إجرامية للاشتراك كعصابات منظمة للسرقة والقتل وغير ذلك، وهم يتدربون الآن على كيفية الاحتيال على الجمارك والتخفي من الشرطة وكيف يُمثلون البراءة ويُمارسون الابتزاز العاطفي أمام المجتمع.
وأكد الداعية السلفي، أن مسامحة هؤلاء الأولاد يجعلهم يتمادون في نهب البلد بحجة أنهم يُنفقون على أخواتهم البنات، ويقتحمون الشقق والفيلات ويُبررون لأنفسهم أنهم فقراء يحتاجون للمال ليُعطوه لأمهم المريضة، لأنهم اعتادوا على طريقة الربح السهلة ، إذا تعاطفنا معهم فإننا نُؤذيهم وندمر مصر.