أكد الدكتور "محمد حسين" الرئيس الأسبق لشركة المصل واللقاح، إن الدواء ما زال مسعرًا في مصر بطريقة محترمة، ولا يستطيع أي صيدلي المجازفة والبيع بغير السعر المحدد به الدواء.
وأضاف حسين خلال لقائه ببرنامج "بلدنا أمانة"، المذاع على فضائية ltc، أن صناعة الدواء قائمة على التجميع أكثر منه تصنيع، بما يعني أن كل مدخلات الصناعة مستوردة، فلو تم الحديث عن منتجات كيماوية فمستوردة، أو مواد تعبئة وتغليف فجميعها مستوردة.
وتايع: "واليوم الاستيراد يحتاج إلى عملة صعبة، ففي اليوم الذي وجدنا فيه سعر الدواء بـ8 جنيهات، نجده سعره في اليوم التالي بـ18 جنيها"، كما شدد على أنه ليس هناك أي احتكار لأي نوع من أنواع الأدوية، فأي دواء يكون له الأصل الخاص به و11 بديلا، فلا يمكن لأحد أن يحتكر الدواء، فالدولة تجبر المصنعين بأن يكون الدواء لديه 11 بديل.. فمن أين يأتي الاحتكار؟
وأشار إلى أن الدولة بدأت في صناعة الأدوية منذ عام 1930، أي منذ مائة عام على الأقل، والدولة قامت، فالدولة قامت بما عليها بالاستثمار في هذا المجال، بأحدث الأجهزة والمباني.