«الوصولى» يفضح بنت الأصول أمنية: زوجى «ديوث» وزع صورى بملابس النوم على زملائى فى العمل

الخميس 02 اغسطس 2018 | 06:35 مساءً
كتب : جهاد جمال

بخطوات ثابتة دخلت سيدة ترتدى نظارة شمسية لمحكمة الأسرة بزنانيرى، ويبدو من هيئتها أنها ذات مركز مرموق فقد أتت لمقابلة المحامى الذى وكَّلته لإقامه دعوى «طلاق» ضد زوجها «الباشمهندس»، زميلها فى العمل.

وبالرغم من أنه للوهلة الأولى قد تعتقد أنها سترفض الحديث إلينا؛ فإنها قابلت الأمر بصدر رحب وشرعت فى أن تسرد تفاصيل ما تعرضت له بعد زواجها، قائلة: اسمى «أمنية»، أعمل مهندسة بشركة كبيرة، وقابلت زوجى «عصام» بعد أن توسط له أحد الشخصيات المسئولة فى شركتنا لتعيينه، وكان هو شابا وسيما ولكنه كان خدَّاعا ومراوغا، ولعل حسن وجهه ووسامته كانا يخفيان وراءهما شخصًا «ديوثًا، استغلاليًا، ووصوليا»، فقد نصب شباكه حولى حتى وقعت فى حبه لعلمه بأن منصبى أعلى منه، وأنه قد يصل لهدفه بعد أن يصعد على أكتافى فاتخذنى سُلَّمًا لذلك.

وتتابع الزوجة: كنت معروفة فى الشركة أننى مجتهدة ودؤوبة على العمل ولدى طموح عال حتى كنت مصدر ثقة للجميع فكنت أحصل على الترقيات والمكافآت بشكل مستمر، ولعل هذه الصفات هى التى جعلته يفكر بى وأن يتقدم لخطبتى.

وتواصل الزوجة حديثها: سعادة بالغة غمرتنى خاصة أننى كنت قد اقترب عمرى من الـ30 وقلت فى نفسى بأن الدنيا ابتسمت لى فلقد وهبنى القدر زوجًا طموحًا ووسيمًا ويحبنى، مستطردة: فى أثناء خطبتنا أخبرنى بأنه سيقوم بشراء شقة فى أحد الأحياء الراقية لكى تليق بنا واصطحبنى إليها لكى أراها ونالت إعجابى، وبعد يومين أخبرنى بأنه اشتراها لكى تكون عش الزوجية السعيد.

وقالت الزوجة: فى أثناء فترة الإعداد للزواج أخبرنى بأن كل ما يملكه من نقود دفعه فى مسكن الزوجية وأنه لن يستطيع شراء «العفش» المتفق عليه مع والدى.

وتضيف قائلة: «كنت ساذجة»، فعرضت عليه أن أقرضه مبلغا ماليا كنت قد ادخرته، فأظهر هو بداية الأمر بأنه شهم وأن كرامته كرجل تمنعه من قبول تلك الأموال، ولكنه بعد ذلك وافق وطلب منى أن لا أخبر أهلى بالأمر؛ فوافقت.

وتستكمل «أمنية»: تمت مراسم زفافنا فى أبسط الظروف وذلك عقب أن أخبرته أننى لا أريد فرحا، وأن نعقد زواجنا عند المأذون فى وجود أسرتينا فقط؛ للتيسير عليه، وقد ارتضيت أن تكون شبكتى «دبلة» ثمنها 2000 جنيه فقط، مضيفة: «بس هو ماطمرش فيه».

وتستمر الزوجة، قائلة: "بعد زواجنا وعودتنا إلى العمل وجدت نفسى مجبرة على أن أقوم بمهام عملى وعمله فى نفس الوقت وجدته ينسب كل مجهودى له، يأخذ أفكارى وعملى وتعبى وسهرى فى إعداد المشاريع حتى دون استئذان منى، ويقدمها على أنها مجهوده وعمله".

وتتابع أمنية: كنت أقف حائرة ولا أدرى ماذا أفعل أهدم عشى وبيتى بيدى، أم أتجاهل تلك الأمور، مضيفة: بعد مرور 6 أشهر من زواجى وجدت حارس العقار يخبرنى وأنا متجهة لشقتى فى الحى الراقى بأنه يجب على إخلاؤها فمدة الإيجار انتهت، وعلينا أن نخرج عفشنا منها، متابعة: "أُصبت بصدمة أفقدتنى توازنى والقدرة على التفكير، وعندما واجهته بذلك؛ كان رده: اضربى راسك فى الحيطة".

وتابعت: اضطررت لنقل عفشى لإحدى الشقق المملوكة لوالدى بحى شعبى للغاية وخوفى على أسرتى من الصدمة منعنى من أن أقص عليهم معاناتى مع زوجى «فكتمت الأمر فى نفسى وسكت» وأخبرتهم كذبًا أننا عرضنا شقتنا للبيع لأننا سنقوم بمشروع خاص سيجلب لنا ملايين الجنيهات.

وتتابع الزوجة بحزن: حقارته بلغت مداها فأصبح لا يصرف مليما على بيتنا ويطالبنى بأن أدفع أنا من راتبى، حتى مللت الحياة معه ولم يعد لدى أكاذيب جديدة أخبر بها أسرتى فاضطررت بأن أخبرهم الحقيقة الكاملة، مشيرة إلى أنها بعد ذلك طالبته بأن يطلقها ويترك الشقة إلا أنه عندما علم زوجها الوسيم بذلك قام بضربها وطردها من الشقة المملوكة لوالدها فى وقت متأخر من الليل بملابس البيت.

وفجرت المهندسة مفاجأة مدوية قائلة: «بعد فترة قررت العودة للعمل إلا أننى عندما دخلت لمقر الشركة وجدت الجميع يتهامس ويتناجون فيما بينهم»، مشيرة إلى أنها فى بداية الأمر لم تعرف ماذا حدث ولكنها فوجئت بإحدى زميلاتها تخبرها بأن زوجها قام بإرسال مجموعة صور لها وهى ترتدى ملابس النوم فى بيتها لجميع العاملين بالشركة عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى، غير عابئ بأنها ما زالت على ذمته، وأنه يكشف بيده ستر زوجته، مؤكدة بأنها ستقيم دعوى تطليق ضده وستقدم للمحكمة المستندات والصور لإثبات حقها، موضحة بأنها رفضت الخلع لكى تحصل على حقوقها الشرعية منه من مؤخر صداق وقائمة منقولات زوجية.