تعودنا من صناع الأعمال الفنية التركية على الأفلام والمسلسلات الرومانسية، ولا يعلم كثير منا أن السينما التركية براعت فى الدخول فى عالم"الرعب"، من خلال مناقشة فكرة أفلام تدور حول الجن، و المس الشيطاني، و السحر، و الأعمال السفلية، وتلك الأفكار تؤمن بها البلاد العربية، وهو الأمر الذى جعل هذة الأفلام ناجحة بشكل قوي ولاقت إنتشارًا و نجاحًا كبيرًا داخل تركيا و خارجها و خصوصا في البلاد العربية.
والبداية مع فيلم «Dabbe :Zehr-i»، وهو من أقوي أفلام الرعب التركي، وتم إنتاجة عام 2014، و يدور حول الزوجة التي تري جن ، ثم تحاول هيا و زوجها الإستعانة ببعض الأصدقاء، اللذين ينصحوهم بالإستعانة بسيدة عجوز لتخليصهم من الجن، في إطار شيق و مرعب تدور الأحداث، لتكتشف الزوجة في النهاية أمورا غريبة غير متوقعة .
ويأتي فيلم فيلم «Azap»، الذى تم إنتاجه عام 2015، ويناقش الفيلم قصة أربعة شابات يقضين سهرة ظريفة ذات يوم، ويقمن بفتح سيرة الجن، وكانت النتيجة بين مؤيد ومعارض لوجوده، فيقترحن القيام بلعبة أشبه بلعبة “ويجا” ليثبتن وجهة نظرتهن لبعضهم، الفلم جميل جداً ونهايته غير متوقعة وفيها عبرة.
وننتقل إلي فيلم «Baskin»، وهو من إنتاج عام 2015، وتدور أحداثه حول مجموعه من رجال الشرطة تذهب إلى منطقة الجحيم، عن طريق باب سحرى عندما يعثرون على كتلة سؤداء الون فى مبنى مهجور لا يوجد بة احد.
وتشمل القائمة، فيلم «Musallat 2: Lanet»، وتناول أحداثه شابة نشأت في أسرة ثرية، كل شيء يجري في حياتها بتنظيم، حتى بدأت في سماع أصوات، تليها كوابيس غريبة، فتصبح مقتنعة بأنها تحت تأثير من عالم آخر، ومن أجل التغلب على هذا عليها أن تبحث في ماضيها جبداً وتكشف عن أصلها الحقيقي، وأثناء ذلك تتواجها حقائق مروعة عن طفولتها وولادتها.
ونختتم مع فيلم «الخناس»، وتدور قصة فيلم الخناس في إطار مرعب حول شابة يضعها أخوانها بالمصحة، بعد أن تلبسها الجن نتيجة حفرهم إحدي الأراضي، فيتخلص الأخوان من أختهم بوضعها داخل المصحة، أحداث مرعبة تعيشها الفتاة ويحاول دكتورها النفسي إنقاذها.