تركيا الصديق المقرب لتنظيم الحمدين والداعم الأساسي له في تمويله للتنظيمات الإرهابيه، لأغراض يستفيد منها الطرفين، ولا يمكن لأحد أن يحاول تعكير صفو تلك الأجواء التي يعيش فيها الطرفين، خاصة وأنّ مصالحهما أكبر بكثير حتى ولو كان هذا الأمر على حساب شعبهم.
اليوم، خرجت مصادر عسكرية تركية، لتنفي مقتل جنرال عسكري قطري على يد ضابط تركي، داخل أحد القصور في الدوحة، وتحديدًا قصر الوجبة بوسط العاصمة القطرية، مؤكدة أن تلك لمزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، وأنّ الغرض منها نشر الفتنة والشائعات وإثارة الفوضى بلد البلدين.
ومنذ ما يقرب من يومين، تداولت معلومات تفيد بمقتل ضابط قطري على يد تركي، أثناء مشادة بينهم بعد محاولة التركي دخول قصر الوجبة بالدوحة بدون موعد مسبق، وكأّنّ هذا المكان تابع لهم من حقهم الدخول كيفما شاؤوا، وبعد إصرار الضابط القطري على منع الدخول قام التركي بإطلاق النار على رأسه فأرداه قتيلًا في الحال، مما أثار غضب القطريين، والذين حمّلوا نظام تميم المسؤلية خاصة وأنّه من مكّن الأتراك وغيرهم من الداعمين للإرهاب من الدولة القطرية على حساب المواطنين.
الغريب في الأمر أنّه لم يخرج أحد من الجيش القطري أو تابع للنظام للحديث عن تلك الجريمة، بالرغم من أنّ هناك الكثير مثل هذا الضابط ممن يعانون من إهانة الجيش التركي لهم على أرضهم، فمن يحاول الاعتراض على تلك السياسة يكون مصيره السجن أو الموت لذا فالجميع صامت لا يتحدّث والنظام يسير بمبدأ «لا أرى لا أسمع لا أتكلم»، مما دفع الكثير من أبناء الشعب القطري يثورون على كآفة تلك الأمور، فباتوا يؤمنون بأنّ تنظيم الحمدين يريد تحويل قطر من دولة عربية إلى مستعمرة فارسية تركية أمريكية، لكنّهم لن يسمحوا بهذا الأمر.
وروجت عدد من المواقع والحسابات الشخصية، لخبر مقتل الجنرال القطري على يد ضابط تركي .
يذكر أن القوات التركية تتواجد في قطر داخل قاعدة عسكرية تتبع أنقرة ولا تمارس أي مهام خارج تلك القاعدة.
وصوت البرلمان التركي العام الماضي عقب إعلان السعودية والإمارات والبحرين فرض الحصار على قطر على رفع عديد القوات التركية في قطر إلى نحو 5000 آلاف في إطار تفعيل اتفاقية التحالف العسكري بين البلدين.