أعلن خبير أمن المعلومات وليد حجاج أن لعبة " مومو" التي إنتشرت مؤخرًا، مثلها مثل غيرها من الألعاب الخطيرة كـ " الحوت الأزرق " و " مريم " والتي تعتمد بشكل أساسي على جمع أخبار الأفراد من خلال حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي.
كما أكد وليد حجاج خلال مداخلته التليفونية فى برنامج " هذا الصباح " ، أن تدخل قوات الأمن والدولة لإغلاق مثل هذه الألعاب أمر " شبه مستحيل " مثلما قال ، موضحًا أنه يتم بث هذه اللعبة من أماكن وجهات مجهولة وغير محددة لذا من الصعب ملاحقتها أمنيًا .
فيما طالب حجاج جميع مستخدمس مواقع التواصل الإجتماعي ، بالحرص الشديد وتوخي الحذر من كتابة أي شئ خاص علي حساباتهم الخاصة فى مواقع التواصل الإجتماعي ، وذلك لتجنب لعبة " مومو " وغيرها من تلك الألعاب الخطيرة.
الجدير بالذكر أن لعبة " مومو القاتلة " تظهر عبر فى الواتساب تصحبها رسالة مخيفة تستهدف مستخدمي التطبيق وتهدف لتهديدهم، وتزعم اللعبة أنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم وأنه يمكنها إخفاء هذا الشخص من العالم دون ترك أثر له، وتسبب تلك الرسالة فى انتشار الرعب بين الأهالي.