بعدما تم تصنيفه من بين أفضل 100 مطار في العالم، صار مطار القاهرة يعاني من الطوابير وعدم النظام وتواجد أصحاب سيارات الأجرة داخل الصالات، مؤخرًا، مما استدعى أحد النواب لتقديم طلب إحاطة لإحداث تعديلات في المطار وزيادة عدد العاملين وتواجد لمراقبة الجودة.
في هذا التقرير نرصد آراء بعض أعضاء لجنة السياحة والطيران المدني في البرلمان حول تقييمهم لأداء عمل المطارات بشكل عام ومطار القاهرة بشكل خاص.
طالبت النائبة غادة صقر أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني، الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني بتكثيف الجهود وتحسين الخدمة بالمطارات مراعاة للفترة الحالية المتزامنة مع دخول موسم الحج والرحلات المحلية في فترة الإجازة من المدارس والجامعات.
وأكدت "صقر" أهمية تطوير المطارات بالنسبة للمسافرين وخاصةً الحجاج، منوهة بوجود تكلفة جديدة بالنسبة للحجاج أو الرحلات الداخلية، كما ناشدت المسئولين بضرورة مراعاة ارتفاع تلك التكلفة وأن يكون هناك مردودًا لها من خلال الخدمة وأعمال التطوير.
وأشارت أمين اللجنة، إلى مشكلة الأمتعة التي يتعرض لها الكثير من المسافرين وتركهم لبعض أغراضهم أثناء السفر والتي تكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمسافرين حيث يفاجئ المسافر بأن متعلقاته تم تركها بالمطار وما بها من أمتعة مهمة في السفر، وهو ما يستدعي توفير طائرات جديدة وكبيرة لحل هذه الأزمة
لتختتم: لا بد من زيادة عدد العاملين بالمطار لكي يتم استيعاب حجم الأعداد التي تتوافد علي المطار بالإضافة لوجود فرصة لتدريبهم على كيفية الخدمة بالمطار وتعليمهم أدبيات التعامل مع المسافرين.
ومن جانبه قال النائب أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلي النواب، إن اللجنة تنظر الاجتماع مع الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني لمناقشة بعض المشكلات المتواجدة بمطار القاهرة الدولي، خلال الانعقاد الرابع لمجلس النواب.
وأكد "إدريس" أهمية دور المطار في التسويق لمصر، لكونه أول ما يقابله السياح عند الدخول إلى البلاد، مضيفًا أن مشكلة الطوابير الكبيرة بالمطار من أهم المشكلات التي يجب إيجاد حلًا فوريًا لها، بزيادة أعداد العاملين بفترة العمل المسائية، فلا يمكن حدوث مثل ذلك في بلد بحجم ومكانة مصر.
وأشار النائب إلى أن مشكلة أصحاب سيارات الأجرة الذين يتواجدون داخل الصالات وينادون على المسافرين للركوب معهم، قائلًا: "يجب أن يكون لهم مكانًا محددًا للانتظار فيه".