خبير أمني يتوقع عقوبة قيادات الإخوان في قضية «فض رابعة»

قال اللواء أشرف أمين  الخبير الأمنى، إن جماعة الإخوان الإرهابية في ذكرى الفض لجؤوا لاستخدام الأسلحة في الحرب ضد الدولة وهدم المؤسسات العسكرية والشرطية، وأثناء الفض كان يوجد ممرات قامت ببناؤها بعض عناصر الإخوان في الميدان، والذى قامت قوات الأمن التنبيه أكثر من مرة علي المعتصمين، وكانت مهلة أمتدت قرابة 40 يوماً من القرار الذي صدر بخصوص فض رابعة ، وكان المخطط له أن يكون الفض بعد إنتهاء شهر رمضان ويزيد علية مهلة عيد الأضحي.

وأضاف "أمين" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن فض رابعة  جاء لبتر ذراع الجماعة الإرهابية ونزعها من الحكم، وعما كانوا يفعلون من تعذيب وارتكاب أفعال وحشية داخل الاعتصامات فكان المتسبب في هذا الأمر هم قادة الجماعة الإرهابية وعلى رأسهم بديع  وصفوت حجازى ورموز أخرى كانت على الساحة وسط تجمعات في قلب ميدان  رابعة العدوية  والتي تعد هي  أكبر الاعتصامات عدداً من النهضة .

وأوضح الخبير الأمني، أن من المتوقع أن يواجهوا أحكام أغلبها بالأشغال الشاقة المؤبدة كحد أدني، وذلك من أجل رجوع حق شهدائنا الأبرار من المواطنين والشرطة وهذا من اختصاص القضاء المصري الشامخ.

وتسدل محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، غدًا السبت، الستار عن قضية "فض اعتصام رابعة العدوية" المتهم فيها، محمد بديع مرشد جماعة الإخوان وآخرين، بعد مرور أكثر من سنتين ونصف على نظر قضية "فض اعتصام رابعة العدوية"، بعدما وصلت القضية إلى محطتها قبل الأخيرة بعد حجزها لجلسة ، للنطق بالحكم.

 وكانت فض رابعة، في 14 أغسطس 2013 قامت به قوات الأمن بالتعاون مع الجيش لفض اعتصامي رابعة والنهضة، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل محمد مرسي في يوليو 2013، بعد احتجاجات على حكمه، قضية فض رابعة متهم فيها 738 متهمًا من بينهم محمد بديع مرشد الإخوان، ونجل الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان.