تحتفل لويز براون، بعيد ميلادها الـ40، بعدما اكتسبت شهرتها من كونها أول طفلة أنابيب في العالم، مما منح الأمل لكثير من الأزواج المصابين بالعقم، حول العالم بأن يكونوا أباءً يومًا ما.
وولدت لويز جوي براون في 25 يوليو عام 1978 في أولدهام مانشستر الكبرى في بريطانيا العظمى، وقد حاولت والدتها الحمل دون جدوى لمدة 9 سنوات، ولكن لم يحالفها الحظ كباقي النساء، فلجأت إلى التلقيح الاصطناعي كأول سيدة في العالم تجربه، وعلى غرار ذلك، أجرى الأطباء عملية التلقيح الاصطناعي لها، وفي 10 نوفمبر 1977 أصبحت حاملاً.
وقد أجرت والدة لويز عملية التلقيح الاصطناعي مجددًا، فأنجبت طفلة أخرى عام 1982.
وتعمل «لويز» كمربية أطفال، وهى متزوجة من حارس لملهى ليلي، ولديها ابنان أنجبتهما بشكل طبيعي، وعادةً ما كان الناس يمازحونها، بقولهم، «ألم تكن الأنابيب ضيقة عليك؟» لكنها لم تستاء لتلك الأقوال، وكانت تتقبلها بروح مرحة.
ولا تفهم لويز إلى الآن ما سبب ردة فعل الناس العنيفة تجاهها ،فقد كان الكثيرون يبعثون لها هدايا على شكل أنابيب مدممة ويكتبون لها رسائل لا تتسم بالود.
تجدر الإشارة إلى أن مينغ تشو تشانغ هو صاحب الاكتشاف العلمي، فقد أجرى التجارب على الأرانب وكانت ناجحة، وأتقن روبرت إدواردز هذه العملية بعد ذلك، حيث أضاف الكثير من الملاحظات الجديدة، وبفضل ذلك يمكن للآباء والأمهات الحصول على طفل جراء التلقيح الاصطناعي، على الرغم من المشاكل الصحية الخاصة بهم.