قال الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر، إن هناك مراحل تدعى مراحل التطور النفسي للطفل، والتي تتضمن كل مرحلة منها عدد معين من سنوات حياته، وتبدأ من يوم مولده وحتى سن 18 عام.
وأوضح «بحري» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أن لكل مرحلة من مراحل نمو الطفل طريقة مختلفة في التعامل عن بقية المراحل الأخرى، حيث أن هناك طريقة للتعامل معه منذ ولادته وحتى يتم عام، وأخرى من سن سنة إلى اثنتين، وطريقة ثالثة للطفل الذي يتراوح عمره من سنتين إلى أربع سنوات، وكل هذه المراحل تؤثر على الثبات النفسي للطفل، فيشعر بالشبع من كل مرحلة عمرية له، مما يضمن له النجاح في هذه المرحلة والتي تليها، وبالتالي ينشأ كإنسان سوي نفسيًا، أما لو كان هناك مشكلة في أي مرحلة من مراحل تربيته، فسيواجه العديد من العقبات في حياته، والتي ستظل معه حتى بعد بلوغه.
وتابع أستاذ الطب النفسي، أنه طالما أن الأسرة اللبنة الأساسية للمجتمع سليمة وجيدة، فسيكون المجتمع كله عبارة عن أسر منتجة ومترابطة، أما لو كانت الأسرة مفككة، سيعاني المجتمع من تكسر جوانبه.
يذكر أن وزارة التضامن أطلقت حملة «السنين الأولى بتفرق» لرعاية الأطفال فى بداية أعمارهم، والتي تهدف إلى تذكير الآباء فى كل مكان بأنه عندما يتم رعاية الأطفال بالحب وحمايتهم واللعب معهم وتغذيتهم في المراحل الأولى في حياتهم، فإنهم سيتعلمون بشكل أفضل.