أبطال منذ الصغر.. ما بين صغر السن والمهارة علاقة وطيدة

الاربعاء 18 يوليو 2018 | 12:23 مساءً
كتب : عبدالرحمن أبوغزالة

كرة القدم لاتعرف صغيرا ولا كبيراً ولا تعرف عرقاً ولا لوناً ولا دينا إنما تعرف لغة واحدة وهي لغة المهارة والفوز فهي أم الألعاب الرياضية التي تحتضن نجوماً من شتى بقاع الأرض من شمالها وجنوبها من شرقها إلى غربها فهي حلم لكل شخص يمتاز بالمهارة العالية  وفي هذا التقرير سنستعرض لكم أبطالاً بذغت نجوميتهم رغم صغر سنهم.

كليان مبابي

لعب مبابي مباراته الأولى مع الفريق الأول لنادي موناكو في 2 ديسمبر 2015 ضد نادي كاين في الدوري الفرنسي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، حيث دخل بديلاً للاعب فابيو كوينتراو عند الدقيقة 88، ليصبح أصغر لاعب يلعب لنادي موناكو في التاريخ بعمر 16 عاماً ويحطم رقم النجم الفرنسي تييري هنري الذي ظل لأكثر من 21عاماً.

وفي يوم الـ 20 من فبراير عام  2016، كان يوماً عظيماً لنجمنا الصغير حيث سجل هدفة الأول لنادي موناكو في الوقت بدل الضائع بعد مباراة ملحمية فاز فريقه حينها بثلاثة أهداف مقابل هدف ليعاود "مبابي" تحطيم الأرقام القياسية الذي ظل يطارد بها تييري هنري.

 

وفي 14من شهر ديسمبر عام 2016 استطاع "مبابي" تحطيم رقماً قياسياً آخر حيث كان أول وأصغر لاعب يحرز هاتريك لموناكو في مبارته أمام نظيره نادي رين في دور ال16من كأس الرابطة الفرنسية والتي انتهت بفوز مناكو بسبعة أهداف نظيفه وكان هذا الهاتريك أول هاتريك يسجله لاعب من موناكو في بطولة كأس الرابطة الفرنسية منذ سوني أندرسون في عام 1997.  

وفي 11من فبراير عام 2017 سجل النجم الصغير أول هاتريك له في الدوري الفرنسي وهو في عمر ال18 ليصبح أصغر لاعب سجل هاتريك في الدوري الفرنسي منذ جيريمي مينيز مع نادي سوشو في عام 2005.

 

وشارك النجم الصغير مع المنتخب الفرنسي في مونديال روسيا في فوز عظيم له بالبطولة الاغلى في العالم ليصبح أصغر لاعب حمل على عاتقه كأس العالم وهو لم يتجاوز ال19 من عمره.

 

سليماني مامام

هو أصغر لاعب شارك في مباريات دولية عبر تاريخ كرة القدم حيث شارك مع منتخب بلاده  في تصفيات كأس العالم 2002 أمام زامبيا وهو لم يتجاوز ال13 عاماً، وقد صاحب تاريخ ميلاده جدل كبيراً فالبعض يقول أنه ولد عام1987والأخر يقول1985 ليأتي نادي أنتويرب البلجيكي ويأكد أنه ولد عام 1985.

وكان أيضاً ناشئاً في نادي مانشستر يونايتد وكان يحلم حينها أن يصل إلى مرتبة عالية في هذه اللعبة ولكن كان القدر قد أسقط موهبته والتاريخ كان قاسياً حيث تناسى هذا الطفل المعجزة الذي كان يتحلى بمهارة عالية تؤهله أن يكون نجم من نجوم العالم فقد لعب مع منتخب بلاده ثمان مبارايات فقط وانتهى به المطاف إلى فريق النجمه اللبناني.

 الحكاية لم تنته بعد.. فانتظرونا في الجزء الثاني من أبطال منذ الصغر.