انتقد أعضاء اللجنة المحلية بمجلس النواب، تأخر الحكومة عن الإعلان عن حركة المحافظين، موضحين أن هذا التأخير ليس له مبرر، كما سلبيًا على أداء المحافظين أنفسهم، جراء قلقهم على منصبهم.. وأشاروا أيضًا إلى أن الحكومة لم تجري استطلاعات رأي لمعرفة موقفهم من المحافظ الحالي، لذلك فإن تاخرها ليس له مبرر.
حركة المحافظين
قال النائب محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إن تأخر الإعلان عن حركة المحافظين خلق حالة من عدم الإستقرار في إتخاذ القرارات داخل المحافظات، لافتًا إلى أن تأخير الإعلان عنها ليس له مبرر يذكر.
وأوضح «الحسيني» أن هذا التاخير من شأنه التأثير بالسلب على أداء المحافظين أنفسهم؛ وذلك لعدم معرفتهم إن كانوا سيظلون في مناصبهم أم لا.
ونفي وكيل لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان القول الزاعم بتوقف بعض المشاريع في المحافظات نتيجة تأخر الإعلان عن حركة المحافظين قائلًا إن هذا القول غير صحيح، حيث إن كل محافظ يعمل في منصبه بشكل طبيعي، مرجحًا بقائه فيه، فضلًا عن أن هذه المشروعات مستمرة في حالة بقاءه أو رحيله.
وأشار النائب إلى عدم إجراء أية استطلاعات رأي للمواطنين لمعرفة رغبتهم في بقاء المحافظ في منصبه من عدمها.
اداء المحافظين
ومن جانيه، انتقد النائب سليمان العميري، لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، تأخر إعلان حركة المحافظين والتي كان المزعم الإعلان عنها قبل أسبوعين من الآن، مؤكدًا أن تأخر الإعلان أثر بالسلب على أداء الجهاز الإداري للدولة.
وأوضح العميري، أن المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام أثرت بالسلب على أداء الأجهزة التنفيذ فيما بعض في ظل الحديث عن رحيل محافظين ونقل محافظين اخرين إلى أماكن أخرى، مشيرًا إلى أن كل ذلك كان له مردود سلبي على اداء المحافظين أنفسهم وتعاون الوزارات معهم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك حالة من الترقب والحذر تشهدها كل محافظات الجمهورية والتي تناولت وسائل الإعلام أخبار بشأن نقل محافظيها مما إدي إلى توقف العديد من المشروعات المهمة بها لحين معرفة مصير المحافظين
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
