سامسونج تتألق ببراءة اختراع جديدة تخدم الطب

الثلاثاء 17 يوليو 2018 | 02:00 صباحاً
كتب : آية محمد

نشر موقع (بيزنس إنسايدر) البريطانى، اليوم الثلاثاء، تقريرًا حديثًا يشير إلى أن شركة "سامسونج" حصدت براءة اختراع جديدة عام 2016 لتقنية تستخدم الليزر لقياس ضربات القلب وضغط الدم وأنها تستمر فى العمل على تطوير تلك التقنية لإفادة مجال الطب على كل المستويات الصحية.

 

ولا تحتوى ملفات سامسونج التجارية على الكثير من التفاصيل عندما يتعلق الأمر بالكشف عن معلومات عن أجهزتها وتقنياتها التى تعمل عليها، ولكن التسريبات تشير إلى أن التقنية تم تصميمها لتتناسب مع مجموعة أجهزة، بما فى ذلك أجهزة الكمبيوتر؛ الأجهزة الطرفية مهيأة للاستخدام مع أجهزة الكمبيوتر؛ أجهزة الكمبيوتر اللوحية أجهزة الكمبيوتر المحمولة أجهزة تخزين البيانات مراقبين، بالإضافة إلى عدد كبير من الأجهزة الأخرى.

جدير بالذكر أن شركة "سامسونج" تقدمت بطلب للحصول على براءات أخرى عديدة مبنية على مفهوم (إشعاع الليزر على البشرة)، منذ عام 2016، ومازالت تتألق بالعديد من التقنيات التي تنافس بها في السوق العالمية.

جدير بالذكر أن أجهزة تنظيم ضربات القلب تعد بمثابة أجهزة كمبيوتر صغيرة جدًا في حجم العملة المعدنية، تتم زراعتها مباشرة تحت الجلد في منطقة الصدر، وينظّم الجهاز ضربات القلب بمراقبة معدل ضربات القلب – سرعة الضربات – والإيقاع، كما أنه يوفّر تحفيزًا كهربائيًا عندما لا ينبض القلب أو عندما ينبض ببطء شديد.

وقد استطاع مجموعة من العلماء الإنجليز التحكم في نبضات قلب حشرة، مستخدمين أشعة الليزر، في اكتشاف أبهر العالم ومن الممكن أن يحل مكان أجهزة تنظيم القلب، بحسب ما جاء في صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.

واستخدمت التقنية المكتشفة حديثًا، لتنظّم ضربات قلب “ذبابة الفاكهة”، حيث اختار العلماء حشرة تعاني من مشاكل في انتظام دقات القلب، وبالفعل انتظمت نبضات دقات قلب “ذبابة الفاكهة”، ومن الممكن أن تستخدم يومًا ما مع القلب البشري لتحل محل أجهزة تنظيم ضربات القلب، حيث توصّل العلماء إلى أن البروتين الحسّاس للضوء الموجود في العين والمعروف باسم “channelrhodopsin-2″، موجود أيضاً في خلايا القلب البشري، وعند تعرّض قلب الحشرة إلى أشعة الليزر الزرقاء، استجاب مباشرة له وانتظمت دقاته.

فاستخدام تقنية الليزر غير منتشرة في علاج الأمراض، ويأمل العالم الإنجليزي أنيش أليكس الذي قاد الفريق البحثي، أن تنتشر هذه التقنية وتحل محل الأجهزة التي تزرع داخل الجسم البشري.