أدلت «منال» المتهمة بإلقاء جثث أطفالها الثلاثة في الشارع باعترافاتها أمام الأجهزة الأمنية، قائلةً إنها تركت منزل أهلها منذ ١٥ عامًا واستقرت فى القاهرة.
وأشارت إلى أنها دخلت في علاقات مع عدد من الرجال أنجبت منهم الثلاثة أطفال المقتولين.
وأوضحت أنها بعد ذلك تزوجت شخصًا من منطقة شبرامنت وقام بكتابة الأطفال باسمه ولكنها تركته بعد ذلك لسوء معاملته لها.
وقالت إنها بعد ذلك عملت في الملاهي الليلية وتعرفت على صديقتها وشريكتها في الجريمة والتي عرضت عليها أن تقيم معها فى منزلها، مضيفة أنها بالفعل أقامت معها وبرفقتها أطفالها الثلاثة.
واستطردت بقولها إنها كانت تترك أطفالها داخل غرفة بالشقة وتغلق عليهم باب الغرفة وتنزل للذهاب للعمل ليلا وترجع فى الصباح، ويوم الحادث نزلت برفقة صديقتها وعندما عادت للمنزل ثانى يوم ظهرا وجدت دخانا كثيفا من فوق باب الغرفة التى يوجد بها الأطفال وعندما فتحت الباب رأت الأطفال جثثا على الأرض.
فيما قالت المتهمة الثانية صديقة الأم إن أم الأطفال قالت لها عقب الحادث إنهم معرضون للحبس والحل هو أن يتخلصوا من جثث الأطفال فى الشارع.
وعادت الأم لمواصلة حديثها قائلةً: «وضعنا الأطفال في أكياس بلاستيك ولفناهم في بطاطين وجبنا توكتوك وروحنا رمينا الجثث في الشارع خوفًا من المسؤولية».