نفى النائب جمال عبد العال، عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، فكرة التحول إلى مؤسسة تنموية، قائلاً: "لو كان الأمر صحيحا؛ كان الأولى عقد اجتماع للمكتب السياسى، والإعلان عنه، ومراكزنا التنموية على مستوى المحافظات مستمرة فى أداء دورها لخدمة المجتمع، ونحن كأعضاء نقوم بدورنا السياسى، فى توصيل مشاكلهم للوزراء بهدف حلها".
وأضاف عضو المكتب السياسى، في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن الأقاويل وتحليل المواقف المتعلقة بالائتلاف، زادت حدتها خلال الآونة الأخيرة، دون أن يكون لها أساس فى الواقع، موضحًا أن "الائتلاف ما زال قائما كائتلاف برلمانى، يضم كل الأحزاب، وما زالت الخريطة السياسية حتى الآن لم توضع بشكل نهائى فى مصر".
ولفت إلى أن هناك العديد من التحركات فى الخريطة السياسية، خلال الفترة السابقة، من أحزاب تعمل على تقوية نفسها، وأخرى اندمجت مع مثيلاتها، نافيًا علم تلك الأحزاب بالنتيجة النهائية للخريطة: "الموضوع لسه شائك ولم يتم تحديد خريطته الكاملة حتى الآن".
واتهم "عبدالعال"، حزب "مستقبل وطن"، بتوجيه سهام الشائعات حول الائتلاف بهدف التأثير عليه وإضعافه، مضيفا: "أصبحت المصالح متضاربة، وكل كيان يسعى جاهدا إلى التقليل من الجبهة الأخرى، وإضعافها، مثل شائعة استقالة السويدى من رئاسة الائتلاف، وهو يبرز تساؤلا حول من هو صاحب المصلحة لنشر مثل تلك التكهنات؟"، بالتأكيد "مستقبل وطن".
ونوّه إلى أن ارتفاع أسهم مستقبل وطن، المتزامن مع إعادة هيكلته فى ثوبه الجديد، غير قانونية، خاصة مع إعلانه انضمام عدد من نواب المصريين الأحرار له، لافتا إلى أنه ليس من حق أى نائب إعلان انضمامه لحزب آخر وتغيير صفته الحزبية.
وأضاف: "بعد هوجة مستقبل وطن، خيم الهدوء على أجواء الحزب من جديد، وهو أكبر دليل على أن كل ما يثار بشأن الخريطة السياسية إرهاصات، تتم فى إطار تشكيل عدة أحزاب لتأسيس حياه سياسية قوية فى مصر، والموقف النهائى لم يحسم بعد".