قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الإقتصادي، إن القائمين على مكاتب التموين لا بد أن يؤدوا دورهم، وتحقيق مبدأ المساواة بين الجميع في السلع التموينة المخصصة للمواطنين.
وأضاف في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم» أن كل من يؤدي خدمته بشكل إيجابي وفعال، هو أشبه بالأم المثالية التي مات عنها زوجها وترك لها 3 أولاد ولا دخل لها، ولكن بجهودها استطاعت أن تُخرجهم أساتذة، بخلاف الأخرى التي تزوجت وتركت أولادها، فلذلك كل من يقوم بدوره على أكمل وجه لا يعقبه سوء ومن يخالف ذلك فيحاسب.
وأشار الى أن الموظف المسئول عن صرف بطاقات التموين للمواطنين، يجب أن يؤدي دوره بكفاءة ويُعطي كل ذي حقٍ حقه، وأن لم يسر على ذلك يحاسب ويسحب من الترخيص، مشددًا على ضرورة وجود رقابة فعالة بشكل مباشر في كل المحافظات حتى يستطيع المواطن أن يحصل على حقه.
كان الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أعلن عن إطلاق مسابقة تميز لإختبار أفضل مكتب تموين على مستوى كل محافظة، وكذلك اختيار مكتب تموين على مستوى الجمهورية، وأنه سيكون هناك عدة مؤشرات لتقييم مكاتب التموين، وأولها رضا المواطن عن أداء الخدمات، وكذلك عدد الخدمات التي سيؤديها مكتب التموين بشكل جيد ومنضبط، وأن المكتب الفائز في المسابقة سيكون له إثابة جيدة.