قال رئيس مجلس الإدارة في المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزبيدي، « أثبت الجنوبييون سلميتهم وقوتهم وعظمتهم، عندما قرروا إنقاذ إرادة الوطن، بالرغم من كافة الصعاب التي تواجههم»
وأكد عيدروس، « على أن الجميع يمضي تجاه تحقيق المشروع الوطني لتحقيق الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الحديثة، مهما كانت الظروف المحيطة بنا».
واتهم الزبيدي الحكومة اليمنية، بتوجيه الإهانة للشعب وتعمد تجويعه، «واجهنا أحداث عديدة وظروف قاسية خلال الفترة الماضي، كان أولها ملف الحكومة التي يرأسها أحمد دغر والتي نفذت تعذيب ممنهج هدفه كسر إرادة المواطنين وإرغامهم على القبول بنتائج سياسية لا تمثل رغبتهم ولا تعبر عنهم.
وتابع رئيس الانتقالي الجنوبي "تطور الأمر إلى استخدام الحكومة للقوة ضد من خرجوا سلميا، مطالبين بحقوقهم مما اضطر بقوات المقاومة الجنوبية إلى الدفاع عن أرواح الناس، وهذا دور سنقوم به بكل تأكيد كلما فكر أي أحد أن يهدد حياة شعبنا".
يٌذكر أن الزبيدي قد أعلن يوم 11 مايو أيار عن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يضم رموزا قبلية وعسكرية وسياسية. ويسعى المجلس لانفصال جنوب اليمن وتشكيل قيادة سياسية تحت رئاسة الزبيدي تمثل الجنوب وتديره.
وتهدد هذه الخطوة بمزيد من الاضطرابات في اليمن الذي اضطرت حكومته المعترف بها دوليا للعمل من عدن نظرا لسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
وتشكل المجلس الانتقالي الجنوبي إثر نزاع على السلطة بين الجنوبيين والرئيس هادي أدى إلى تقويض جهود السعودية لتنسيق حملة عسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
ورفضت حكومة هادي تشكيل المجلس وقالت إنه سيعمق الخلافات ويصب في مصلحة الحوثيين.
ويشعر الكثيرون من أبناء الجنوب بأن المسؤولين في الشمال يستغلون مواردهم ويحرمونهم من فرص العمل والنفوذ.