أذاع تليفزيون اليابان، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، خبر تنفيذ حكم الإعدام في العقل المدبر للهجوم بغاز "السارين" السام على مترو أنفاق طوكيو في ساعة الذروة في مارس 1995، وباقي المشتركين في الحادث.
وكان العقل المدبر لتنفيذ الهجوم يدعى (تشيزو ماتسوموتو) واشتهر في اليابان باسم (شوكو أساهارا) يبلغ من العمر 63 عاما -وهو معلم يوجا فقد بصره جزئيا وصدر حكم بإعدامه عام 2004 بعد إدانته بـ13 اتهاما منها الهجمات بالغاز على قطار الأنفاق، بالإضافة إلى جرائم قتل فيها أكثر من 12 شخصًا- قد خطط وشارك مع 13 شخصًا آخر -عرفوا بطائفة "أوم"- لتنفيذ عدة هجمات أخرى في أوقات متزامنة مع هجوم مترو طوكيو بغاز السارين وهو غاز أعصاب طوّره النازيون، أسفرت عن مقتل 13 وإصابة أكثر من ستة آلاف.
وانتهت المحاكمات لأعضاء طائفة "أوم" في يناير 2018، حين أيدت المحكمة العليا الحكم بالسجن المؤبد على كاتسويا تاكاهاشي لدوره في هجوم عام 1995، وصدرت أحكام بإعدام 13 من أعضاء الطائفة.
ودفع (أساهارا) ببراءته ولم يدل بشهادته لكنه كان يتلعثم ويدلي بتعليقات غير مترابطة أمام المحكمة خلال محاكمته التي استمرت 8 سنوات، وأيدت المحكمة العليا الحكم في 2006، وذلك حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية" منذ قليل.