قال سمير غطاس، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن تقدم النائب محمد الحسينى، بمشروع قانون لإلغاء هيئة محو الأمية وتعليم الكبار لا يحمل شئ من الصواب، لافتًا إلى أن نسبة الأمية في مصر تصل إلى 40%، وهو ما يترتب عليه ضرورة إيجاد الحلول للقضاء عليها، معقبًا بأن نسبة الأمية قد تتزايد بصورة لافتة حال تطبيق ذلك المشروع.
وأوضح «غطاس» في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم» أن فشل محو الأمية على مدى السنوات السالفة، لا يعني إلغاؤها، وإنما يشير إلى ضرورة النظر في أسباب فشلها والاستفادة من هذه الأسباب، لتجنب أوجه القصور، خلال الفترة المقبلة من أجل إصلاح هذه الهيئة، والنهوض بها، لاستئصال الأمية من جذورها.
وأشار عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أن السبب وراء فشل هذه الهيئة، هو تسليمها باستمرار لأجهزة بيروقراطية، وأن أجهزة الحكم السابقة، لم تكن تأبه بمحو الأمية، وكان مشروع وهمي من أجل سرقة الأموال، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يختلف عما سبقه من أنظمة، لذا عليه الاهتمام بهذه الهيئة.
وأردف النائب قائلًا إن دول عديدة في العالم احتفلت بتلاشي الأمية تمامًا عندها، ومن بينها كوبا كنموذج للدولة الفقيرة، بعدما قضت على الأمية خلال سنة، بينما مصر تحارب الأمية منذ 50 عامًا، وعلى الرغم من ذلك لم تقل نسبتها. ييييييي