تفاصيل صامتة من الوهلة الأولي تبدو متعمقة كثيرًا، ترافقها ملامح تتزين بلون النيل، تتسلل من تلك الملامح ضحكات صافية حاملةً معها رونق الأغاني الطربية ساعة الغروب، هكذا هى نظر محبي الفرعون المصري محمد صلاح، أيًا كان ما يفعله "مو" على مواقع التواصل الاجتماعي، في الآونة الأخيرة.
أن تلتقط صورة وأنت تمسك بيديك كتابًا وقبعة، قد يراه الجميع أمرًا عاديًا، ولكن العلاقة التي جمعت بين صلاح والجماهير العاشقة له، جعلت من كل أمر عاديًا رواية وحكاية ترويها الابتسامة التي تظهر على تلك الوجوه وراء شاشات الهاتف، ربما سرح حينها الفرعون كثيرًا وهو ممسك بكتابه، أو ربما أنه تذكر لحظات سقوطه أرضًا أو لحظات خروج المنتخب الوطني من الحلم المنشود.
"صلاح" الذي التقطته العدسات اليوم، أثناء تمعنه لكتاب "فن اللا مبالاة" حتى انتشرت تلك الصورة مثل النار في الهشيم، فرضت تساؤلات عديدة، هل صلاح يتأمل في رسم تفاصيل المستقبل وما هو قادم حتى يتمكن من استكمال المشوار الذي بدأ فيه منذ سنوات ليست بالقليلة، حتى أصبح أغلبهم يرون فيه الأمل غير المنقطع والإصرار غير المنتهي، "صلاح" الذي تحول من ظاهرة تنجبها الملاعب كل عدة أعوام مرة إلى "صانع البهجة" قادر بتفاصيله البسيطه على رسم البهجة والسعادة بين صفوف الجميع.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
