قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، إن قوات الشرطة، فحصت جميع الأحجار الموجودة في محيط إصابة اثنين من المواطنين في مدينة «أمسبوري» أمس، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
يٌذكر أن رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد، قال أمس الأربعاء، إن شخصين تسمما في أمسبوري بمادة شالة للأعصاب "إيه - 234".
ونقلت وكالة "رويترز" عن قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، نيل باسو، أمس، الأربعاء، إنه لا توجد معلومات تشير إلى أن الرجل والمرأة اللذان تعرضا لغاز أعصاب في جنوب إنجلترا تم استهدافهما، عمدًا، مشيرًا إلى أنه لا توجد معلومات كافية بشأن الشخصين.
ولفت باسو إلى أن الشخصين هما بريطانيين، في الأربعينات من العمر، مشيرًا إلى أن المادة التي تعرضا لها هي نفسها التي استخدمت في تسميم العقيد السابق، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا.
وقالت كبيرة المسؤولين الطبيين في بريطانيا، سالي ديفيز، إن الخطر على المواطنين البريطانيين لا يزال محدودا، لكنها أشارت إلى أن المصابين في حالة حرجة بعد الحادث.