قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر ليست أرض اللجوء، مشيرًا إلى أنه يوجد بالفعل في مصر لاجئيين سواء سوريون أو فلسطينين ولكن غير مقيديين في أماكن للإيواء.
وأضاف السفير جمال بيومي، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن مصر ترفض بشكل قاطع وجود أماكن الإيواء لأن مصر تعمل الجميع كشخص واحد بدون إي تفرقة.
وعن رفض مصر للمقترح الأوروبي، هل هناك قوانين مضادة لمصر، أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عند رفض مصر لهذا المقترح فأنها لن تعاقب، بسبب وجود الاتفاقية المتواجدة بين مصر والدول الأوروبية بشأن الهجرة الغير الشرعية.
وأشار أن مصر دولة مكتفية من السكان، وأن الدول الأوروبية، هي من تحتاج للسكان كا ألمانيا وذلك لزيادة الأعداد، وليست مصر.
واختتم كلامه قائلًا: أن توجيه الأنظار على مصر في استقبال اللاجئيين هو بسبب أن ألمانيا أكثر الدول المستقبلة للمهاجرين بشكل كبير، لذا توجهت الأنظار تجاه دول البحر المتوسط، وتحديدًا مصر.
ويذكر أن مصر أستقبلت مئات الآلاف من اللاجئين المسجلين على أرضها بخلاف ملايين من اللاجئين غير المسجلين الذين تقدم لهم مصر العديد من الخدمات الإنسانية دون المزايدة بهم والزج بهم فى صراعات سياسية إقليمية، وكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى آخر تقاريرها عن مصر، عن وجود 221 ألفا و675 لاجئا مسجلين على أراضيها، من بينهم 127 ألفا و414 سوريا، بما يوازى 57% من إجمالى اللاجئين على الأراضى المصرية، فيما يوجد 36 ألفا و195 لاجئ سودانى على أرض مصر، و14 ألف و564 لاجئ إثيوبى، و12 ألف و959 لاجئ من إريتريا و10 آلاف و518 لاجئ من جنوب السودان، بالإضافة إلى 20 ألف و25 لاجئ من 51 دولة أخرى، وذلك فى نهاية شهر يناير 2018، وذلك حسبما أكدته المفوضية السامية للأمم المتحدة، خلال تقرير نشرته في شهر يناير الماضي.