يعد قرار الاعتزال بالنسبة للاعب من أصعب القرارات التي يتخذها طوال حياتة، فهي خطوة لابد من اتخاذها حتماً في يوم، ولكن عقب اتخاذ هذا القرار يتجه معظم اللاعبين الى الاستمرار ضمن المنظومة الرياضية، فيتجهون إلى مجال التدريب، ولكنه يتطلب أخذ العديد من الدورات والشهادات ليصبح مؤهل لقيادة أي فريق، ولكن هذا لا يحدث في مصر حيث يكون انضمام أي لاعب للجهاز الفني عقب اعتزاله يكون على أساس حب الجماهير له وإنجازاته كلاعب وليس لأنه مؤهل لهذا المنصب.
ونستعرض في هذا التقرير أبرز الحالات بالدوري المصري:
وائل جمعة:
أعلن وائل جمعة، مدافع فريق الكرة بالنادى الأهلى نهاية مشواره الكروى مع النادى الأهلى، بانتهاء مباراة النجم الساحلى ببطولة الكونفيدرالية بمدينة سوسة التونسية، وذلك خلال الموتمر الصحفي الذي تلي المباراة، عام 2014، وعقب اتخاذة هذا القرار تم تعينه كمدير للكرة للفريق الأول بالنادي ضمن الجهاز الفني للإسباني خوان كارلوس جاريدو دون أمتلاكة أي خبرات مما ادي الى ظهور بعض المشاكل والخلافات مع بعض اللاعبين، مما ادى الى رحيلة عن المنصب سريعاً.
سيد معوض:
أعلن سيد معوض اعتزاله اللعب في عام 2014، ليتجه فترة للعمل بمجال بعيد عن كرة القدم، ليعود للعمل مع الكابتن حسام البدري لتدريب الأهلي كمدرب مساعد، ليحقق بعض من النجاحات ويتوج بعدد من الالقاب.
محمد فضل:
اعتزل المهاجم الدولي ولاعب الأهلي والأسماعيلي السابق محمد فضل، لعب كرة القدم عقب نهاية موسم 2016/2017، ليعمل بعد ذلك محلل رياضي بأحد القنوات، ليعود للعمل بالنادي الأهلي ضمن الجهاز الفني الجديد بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للمارد الأحمر.
حسام غالي:
اعتزل الكابيتانو بنهاية الموسم المنصرم، ليعود ويتولي سريعاً منصباً إدارياً بالجهاز الجديد الذي يقودة الفرنسي باتريس كارتيرون، بدافع من الحب الذي يملكه اللاعب من الأجماهير بالإضافة الى حب إدارة النادي الحالية برئاسة الكابتن محمود محمود الخطيب بسبب وقوف اللاعب بجانب المجلس أثناء الأنتخابات.
عصام الحضري:
واعتزل عصام الحضري اللعب الدولي فقط بعد عودة المنتخب من المونديال، وعرض أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدة على الحارس المخضرم، منصب مدرب حراس المرمي بالجهاز الجديد أيّا كان المدرب القادم.