وصف الناطق باسم الفصائل المسلحة، جنوبي سوريا مطالب الروس باستسلام الفصائل لجيش النظام بالـ«مهينة»، بحسب سكاي نيوز عربية.
كانت فصائل سورية معارضة في محافظة درعا وأريافها، بدأت اليوم، مفاوضات مع الضباط الروس بشأن اتفاق سلام في محافظة درعا بالجنوب.
وقال الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري، العميد ابراهيم الجباوي إن المقترحات التي حملتها لجنة التفاوض مع الروس، تدور حول فحوى مقترحات قدمها الروس أمس الأول عن إمكانية فتح معبر نصيب بإدارة مشتركة وإمكانية تسليم السلاح الثقيل والاحتفاظ بالخفيف اتقاء لغدر النظام.
وتشن قوات النظام منذ 19 يونيو (حزيران) بدعم روسي عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا بهدف استعادتها بالكامل، وحققت تقدماً سريعاً على حساب الفصائل المعارضة. وقال مصدر عسكري سوري في بلدة الصورة لصحافيين على هامش جولة نظمتها قوات النظام في مناطق تقدمها في محافظة درعا: «ليس هناك خيار أمام المسلحين نتيجة الانتصارات إما التسوية أو انتظار قدوم الجيش».
وأفاد عن معلومات حول مقاتلين في أربع بلدات في ريفي درعا الشرقي والجنوبي الشرقي «وافقوا على تسليم أسلحتهم والدخول في المصالحة» كما أوضح المرصد أن المفاوضات «تجري بين الروس من جهة والفصائل المعارضة من جهة ثانية عبر وساطة وجهاء في ثماني بلدات في ريف درعا الشرقي». وقال إن «عناصر من الشرطة العسكرية الروسية يقودون التفاوض للتوصل إلى اتفاقات تسوية في كل بلدة على حدى»، مشيرًا إلى أن «التوجه في غالبية البلدات هو القبول بالتسوية التي تتضمن تسليم المقاتلين سلاحهم الثقيل».