أوضح المرصد السوري، أن أكثر من 120 ألف نازح من درعا جنوبي سوريا منذ بدء قوات النظام عمليتها العسكرية في المحافظة، بحسب وكالة أنباء سكاي نيوز عربية.
دأت قوات النظام في 19 يونيو الجاري هجوما في محافظة درعا انطلاقا من ريفها الشرقي، حيث حققت تقدما ميدانيا تمكنت بموجبه من فصل مناطق سيطرة الفصائل في الريف الشرقي إلى جزأين، قبل أن توسّع نطاق عملياتها الثلاثاء لتشمل مدينة درعا وريفها الغربي.
وتزامن التقدم البري مع ضربات جوية مكثفة، ما أثار قلق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الذي حذر، الأربعاء، من نشوب معركة شاملة في جنوب غرب البلاد، وهي منطقة يشملها اتفاق "خفض التصعيد".
أما نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة في مجلس الأمن، جوناثان كوهين، فقد قال إن الأغلبية العظمى من قوات المعارضة في منطقة درعا هي من الجيش السوري الحر وليسوا إرهابيين أو هدفا مسموحا به حددته الأمم المتحدة.
وأضاف أن روسيا شنت ضربات جوية في الأيام الماضية دعما لقوات الرئيس السوري، بشار الأسد، في هجوم له عواقب وخيمة على المدنيين وأنهى هدوءا استمر عاما بفضل اتفاق خفض التصعيد بالمنطقة.
وقال كوهين: "العمليات الأحادية التي ينفذها نظام الأسد وروسيا في جنوب غرب سوريا تمثل انتهاكا لترتيب وقف إطلاق النار، الذي جدد الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين تأكيده".