أطلقت طائرات الاحتلال بدون طيار، صاروخين بالقرب من مجموعة من الشبان محيط جبل الصوراني شرقي حي التفاح الواقع شرق مدينة غزة دون إصابات، بحسب المركز الإعلامي الفلسطيني.
يُذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنت غارات جوية، الأسبوع الماضي، على غزة لم تسفر عن وقوع إصابات، وردت عليها فصائل مسلحة باطلاق صواريخ من القطاع المحاصر على جنوب الدولة العبرية، وفق ما افادت مصادر فلسطينية واسرائيلية.
وأوضح مصدر أمني فلسطيني أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ عدة على أرض فارغة بجانب موقع تدريب يتبع لـ «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «المقاومة الاسلامية» (حماس)، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن غارة ثانية استهدفت موقعا تابعا لـ «القسام» شمال القطاع.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة في القطاع بأنه لم يبلغ عن وقوع إصابات نتيجة الغارات، لكن ذكر سكان أن اثنين من رجال الأمن في «حماس» تعرضا لإصابات طفيفة في أحد الضربات الجوية بجنوب القطاع.
وأكد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي حصول الغارات، موضحا أنها جاءت «ردا على مواصلة اطلاق الطائرات الورقية والبالونات التخريبية باتجاه الاراض الاسرائيلية».
وأضاف في تصريح على صفحته على «فيسبوك»، أن «الجيش الاسرائيلي مصمم على مواصلة التحرك بشكل متصاعد ضد هذه الاعمال الارهابية طالما هناك حاجة وباستخدام وسائل متنوعة».
وشدد الناطق على أن «منظمة حماس الارهابية تعتبر مسؤولة عن كل ما يجري في قطاع غزة او ينطلق منه وستتحمل التداعيات».
وعقب الغارات، أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة عددا من القذائف والصواريخ على جنوب اسرائيل، وفق ما أفاد شهود.
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاقها، إلا أن الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم كتب على «فايسبوك»: «كل التحية للمقاومة الباسلة التي ردت على القصف الاسرائيلي لمواقعها في غزة، وهذا حق مشروع».
وأضاف «أن رسالة القصف بالقصف تأكيد على أن المقاومة هي من يحدد قواعد الاشتباك وعلى طريقتها، ولن تسمح للعدو بالاستفراد بشعبنا او فرض اي معادلات جديدة وعليه ان يتحمل النتائج».
بدوره، أفاد الجيش بأن صفارات الإنذار من الضربات الجوية دوت وشرعت تطبيقات التحذير على الهواتف دوت في العمل خلال ساعات ما قبل الفجر.
وأضاف أن «30 صاروخا وقذيفة مورتر أطلقت على إسرائيل»، مشيرا إلى أن منظومة القبة الحديد للدفاع الصاروخي اعترضت سبعة صواريخ.