قررت نيابة حلوان، اليوم الأحد، حبس عامل ٤ أيام وإخلاء سبيل زوجته، لاتهامهم بتعذيب طفل الأول بسبب «التبول اللا إرادي».
البداية بتلقي العقيد أشرف عبد العزيز مأمور قسم حلوان بلاغًا من مستشفى حلوان العام، مفاده وصول جثة الطفل "فهد عبد العزيز"، 4 سنوات، بصحبه والده "عبد العزيز أحمد حمدي"، 34 سنة، عامل، مقيم عرب الوالدة، وزوجته "هبة عيد شحاتة"، 30 سنة، ربة منزل، ومصاب بعلامات حروق وتعرضه لملحمة تعذيب، وبانتقال قوات القسم وعمل التحريات تبين أن الطفل تعرض لحالة تعذيب على يد والده وبتحريض من زوجة الأب.
من جانبه، علق الدكتور محمد الذهبي أستاذ القانون الدستوري، على هذه الواقعة قائلًا إن هذه الجريمة ستدرج في قوائم الجرائم الجنائية، وهناك نصوص عقابية سيتم تنفيذها، عقب إجراء التحقيقات مع النيابة.
وأضاف الذهبي في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم» أن هذه القواقعة أصبحت متكررة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حتى صار العنف هو الأسلوب الأوحد في التعامل بين جميع الفئات، حتى وصلت بين الأب وأبنائه، وأن الشائع في الجرائم الجنائية، حينما يقتل الأصل الفرع لا تقرر عقوبة الإعدام في هذه الحالة، وأما إذا قتل الإبن والده فلا بد من الإعدام إذا كان عن طريق العمد.
وأشار الخبير القانوني، إلى أن العقوبة التي من الممكن أن تنتظر المتهم في تلك الواقعة، هو الحبس ما بين عام إلى عامين، مصحوبة بغرامة لا تقل عن 500 جنيهًا ولا تزيد عن ألف جنيهًا، وكل ذلك يتوقف على حسب رؤية المحكمة.