نشر الصحفي التركي هايري ديمير، مقطع فيديو على صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، يوضح تصويت عدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية، متهمون في جريمة قتل.
وقتل أعضاء من حملة النائب إبراهيم خليل يلديز، ثلاثة أشخاص، جنوب شرق تركيا، عندما دب شجار بينهم وبين أعضاء الحملة.
وكان النائب إبراهيم يلديز، يزور متاجر بمنطقة سروج بإقليم شانلي أورفة، في يونيو 2017، بينما دب شجار بين أعضاء حملته وأصحاب المتاجر، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال "ديمير" إن شقيقه وشخصين من الجانب الآخر قتلوا في معركة مسلحة، اندلعت بعد ذلك، وأضافوا أن ثمانية أشخاص آخرين نقلوا للمستشفى، وأضافت أن الشرطة اعتقلت نحو عشرة أشخاص.
وبدأ أكثر من 56 مليون ناخب تركي الإدلاء بأصواتهم الأحد في انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة تشهد منافسة محتدمة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومعارضة ملتفة حول المرشح الاشتراكي الديمقراطي محرم إنجيه.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات القادمة في نهاية 2019، لكن ما حدث هو تقديم "أردوغان" لموعد الانتخابات، لاجرائها في يونيو من العام الجاري، وفي مايوالماضي، خاض أردوغان حملة انتخابية غير رسمية، داخل مدينة أزمير، وذلك قبل اعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية بشكل رسمي، ووعد أنصاره آنذاك، بإلحاق هزيمة تاريخية بالمعارضة العلمانية.
ومنعت تركيا اثنين على الأقل من المشرعين الأوروبيين من دخول البلاد للمشاركة في بعثة مراقبة الانتخابات مما أثار مخاوف بشأن الشفافية والنزاهة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى يوم الأحد.
وقال جونار فرانج وهو متحدث باسم الخارجية السويدية ”تم إبلاغنا في الآونة الأخيرة بأن جبار أمين منع من دخول تركيا. أثرنا القضية مع مندوبين أتراك وطالبنا بتفسير.
وقال أندريه هانكو وهو نائب من حزب اليسار الألماني إنه كان يجلس في طائرة بانتظار الإقلاع إلى تركيا عندما تم إبلاغه بشأن الحظر الذي قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها تسعى لرفعه.
Suruç’ta baba ve iki oğlunun ölümü olayına karışan AKP’li milletvekili adayı İbrahim Halil Yıldız’ın yakını olan bir grubun Gap Anadolu Lisesi'ndeki sandıklarda toplu ve açık şekilde oy kullanıldığı görüntülere yansıdı. pic.twitter.com/HW5y8nkHAD
— Hayri Demir (@HayriDemir_) June 24, 2018