مع تدفق انتشار وسائل الاتصال المعلوماتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، تزايدت المخاطر التي تواجه الأمن القومي للدول، ومن بينها مصر، لذا نستعرض آراء الخبراء الأمنيين فيما يخص كيفية الحد من الآثار السلبية للتقدم التكنولوجي على الأمن الداخلي.
في هذا الصدد، قال اللواء عبد الرافع درويش الخبير الأمني ، ورئيس حزب فرسان مصر، إن أمن المعلومات يتمثل في حماية المعلومات المنتشرة عبر شبكة الإنترنت، مشددًا على أنه من الضروري، التصدي لما يمس الأمن القومي للبلاد، وذلك من خلال توفير الأدوات والوسائل اللازمة لحماية النظام المعلوماتي القومي من المخاطر الداخلية أو الخارجية.
وأضاف الخبير الأمني، في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن الأمن المعلوماتي هو عبارة عن وسائل تخزين المعلومات وتبادلها بطرق مختلفة ،أو ما يسمى نقل البيانات عبر الشبكة من موقع لآخر، وأصبح هذا الأمر مرتبط بتأمين تلك البيانات والمعلومات، مما يشكل هاجسًا وموضوعًا حيويًا مهمًا للغاية، يرتبط بشكلٍ وثيق بالأمن القومي المرتبط بالقوات المسلحة والشرطة، لتأمين البلاد وإجهاض محاولات ترويع المواطنين.
وثمن «درويش» الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في سبيل حماية الأمن القومي من المخاطر الداخلية والخارجية، خلال السنوات الماضية.
وفي السياق نفسه، قال اللواء أشرف أمين، الخبير الأمني، إن أجهزة الأمن على درجة كبيرة من الوعي والتقدم، فضلًا عن يقظة القيادة السياسية، وهذا لا يعني أن وزارة الداخلية بلا أخطاء، بل هناك أخطاء كثيرة في الجهاز ولكن المبالغة في رصدها يُعد إنهاكًا لمجهوداتها، مختتمًا بأن الشعب المصري، بات يشعر باستقرار الأمن وإرساء السلام الاجتماعي في الآونة الأخيرة.